أعلن كريستيان توتي اعتزاله كرة القدم في سن 19 عامًا فقط، بعد مسيرة قصيرة قضاها في الدرجات الدنيا من الكرة الإيطالية، آخرها مع فريق أولبيا في دوري "السيري دي" (الدرجة الرابعة). وبهذا القرار، يطوي الابن صفحة كرة القدم، بعد أقل من ثماني سنوات على اعتزال والده، أسطورة نادي روما فرانشيسكو توتي.
كريستيان، الذي تدرج في صفوف فرق الشباب لكل من روما وفروسينوني ورايو فايكانو، لم ينجح في ترك بصمته على مستوى الاحتراف، رغم المحاولات التي قادته لاحقًا إلى أندية صغيرة مثل أفزانو وأولبيا. لكن بعد ستة أشهر دون نادٍ، فضّل أن يسدل الستار على رحلته داخل المستطيل الأخضر.
ووفقًا لصحيفة إيل ميساجيرو، فإن الضغوط المرتبطة باسمه العائلي كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء قراره، إذ ظل مقارنًا بوالده طوال مسيرته القصيرة، بل وكان عرضة للسخرية من وزنه على مواقع التواصل.
ورغم اعتزاله اللعب، لا ينوي كريستيان مغادرة عالم كرة القدم تمامًا، إذ انضم إلى "مدرسة توتي لكرة القدم"، التي أسسها والده، حيث سيبدأ مسارًا جديدًا في مجال اكتشاف المواهب، تحت إشراف المدير العام كلاوديو دأوليسّي. ويُنتظر أن يُحدّد لاحقًا دوره التفصيلي داخل المشروع.
كريستيان توتي يعتزل الكرة في سن 19: "ثقل الاسم" أنهى الحلم مبكرًا
بعد سنوات من محاولات فرض الذات في الظل الثقيل لأسطورة روما فرانشيسكو توتي، قرر نجله كريستيان وضع حد لمسيرته الكروية مبكرًا، ليتوجه إلى مجال اكتشاف المواهب.
