أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن استراتيجية تطوير المنتخبات الوطنية تقوم على مبدأ الاستمرارية والتكامل بين الأجيال، مبرزًا أن العمل داخل مختلف الفئات يسير وفق رؤية موحدة تهدف إلى إعداد الخلف بطريقة تدريجية ومدروسة.
وأوضح لقجع، في حوار خصّ به قناة “سكاي نيوز عربية”، أن الجامعة تعتمد على نهج يضمن تسليم المشعل بين الأجيال دون قطيعة، قائلاً: "نحن نحرص على الجمع بين الخبرة والتجربة من جهة، وتجديد الدماء من جهة أخرى، فلا يوجد منتخب يغيّر تشكيلته بالكامل، بل يتم إدماج اللاعبين الجدد خطوة بخطوة داخل المنظومة الوطنية."
وأشار رئيس الجامعة إلى أن عدداً من اللاعبين الشباب الذين تألقوا في أولمبياد باريس أو مع المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الذين توجوا مؤخرًا بكأس العالم، يتم إدماجهم بشكل تدريجي في صفوف المنتخب الأول، لضمان الانسجام والجاهزية المطلوبة على أعلى مستوى من التنافس.كما شدّد لقجع على أهمية مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي دُشن سنة 2019 من طرف جلالة الملك محمد السادس، واعتبره أحد أفضل مراكز التكوين في العالم، حيث تعمل جميع المنتخبات الوطنية بداخله في تناغم وتبادل للرؤى لتطوير أداء اللاعبين وتأهيلهم بما يتناسب مع احتياجات كل فئة.
لقجع: إدماج لاعبي الأولمبي والشباب يتم بشكل تدريجي ومنسجم
كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن ملامح رؤية جديدة تقوم على الاستمرارية وتكامل الأجيال داخل المنتخبات الوطنية، مؤكداً أن اللاعبين الشباب المتألقين سيجدون طريقهم تدريجياً نحو المنتخب الأول في إطار مشروع وطني موحد.