تفاوتت ردود الفعل الاسكتلندية بعد إعلان نتائج قرعة كأس العالم 2026، إذ وُضع المنتخب في مجموعة تضم البرازيل والمغرب وهايتي.
وركّز بعض المحللين على صعوبة مواجهة المغرب، معتبرين الأسود منافساً متماسكاً وقوياً على مستوى التنظيم الدفاعي والهجومي.
مدرّب المنتخب الاسكتلندي، ستيف كلارك، أكد أن كل المباريات في المجموعة ستكون صعبة، مشيراً إلى أن المغرب يمتلك منتخبا جيدا تحتاج مواجهته إلى تركيز كامل في المباراة، وأوضح كلارك في تصريحات بعد القرعة أن التعامل مع المجموعة يتطلب الانضباط والجدية منذ البداية.
من جهته أشار اللاعب السابق سكوت براون إلى أن مباراة هايتي تمثل فرصة لجمع النقاط الأولى، بينما وصف مباراة المغرب بالتحدي الكبير الذي يحتاج إلى التحضير الجيد، لكنه لم يقل إن هذه المواجهة “أهم” من البرازيل.
كذلك عبّر المهاجم الحالي ليندون دايكز عن حماسه لخوض مباريات المجموعة، مؤكداً أن منتخب بلاده سيبذل قصارى جهده في كل المباريات.
المواجهة مع المغرب تكتسب أهميتها من تاريخ اللقاءات بين المنتخبين، حيث شهدت آخر مواجهة في كأس العالم عام 1998 هزيمة اسكتلندا بثلاثة أهداف دون مقابل. ويشير المحللون الاسكتلنديون إلى أن الفوز على هايتي أولاً قد يمنحهم دفعة معنوية قبل مواجهة أسود الأطلس.