في خضم الشائعات التي تزايدت حول مستقبل المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، خرج جوزيبي ماروتا، الرئيس التنفيذي لنادي إنتر ميلان، ليضع حدًا للتكهنات التي ربطت اسم مدربه بنادي الهلال السعودي.
ماروتا، في تصريح صريح لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، نفى بشكل قاطع وجود أي مفاوضات أو نية للتفريط في إنزاجي، مؤكدًا أن كل ما راج مجرد "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
ورغم تداول تقارير إيطالية عن عرض سعودي مغرٍ وصل إلى 20 مليون يورو سنويًا، إلا أن إدارة "النيراتزوري" تمسّكت باستقرارها، وشرعت بالفعل في تمديد عقد إنزاغي حتى 2027، مع رفع راتبه من 6.5 إلى 7 ملايين أورو سنويًا.
الضجة الإعلامية تزامنت مع زيارة فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، إلى ميلانو، ما زاد من حرارة الإشاعات، خصوصًا بعد تردد أنباء عن اجتماعه بوكيل إنزاغي. إلا أن إدارة إنتر حرصت على قطع الطريق أمام أي مزايدات إعلامية، مشددة على أن المدرب مستمر على رأس الطاقم التقني.
الهلال، من جهته، يعيش على وقع غموض بشأن مستقبل مدربه الحالي خورخي خيسوس، والذي ينتهي عقده مع نهاية الموسم. الفريق السعودي يحتل المركز الثاني في دوري روشن بفارق ست نقاط عن اتحاد جدة المتصدر، قبل خمس جولات فقط من الختام.
في ظل هذا المشهد، يبدو أن إنزاغي باقٍ في سان سيرو، وأن "الصفقة الكبيرة" التي تم الترويج لها لم تكن سوى سراب إعلامي لا أكثر.