تسود أجواء من القلق في ريال مدريد والاتحاد الفرنسي لكرة القدم بسبب الوضع الصحي للنجم كيليان مبابي، الذي يعاني من إصابة على مستوى الكاحل منذ التحاقه بمعسكر "الديوك" في مركز كليرفونتين.
ورغم معاناته من الإصابة، قرر مبابي (26 عاماً) الانضمام إلى معسكر المنتخب الفرنسي استعداداً لمباراة أذربيجان المقررة يوم الجمعة، ما أثار استغراب مسؤولي ريال مدريد الذين يفضلون عودته إلى العاصمة الإسبانية لمتابعة حالته عن قرب.
ديدييه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي، حاول تهدئة المخاوف خلال المؤتمر الصحفي الأخير قائلاً: "تحدثت مع كيليان، هو هنا لأنه يشعر أنه قادر على المشاركة. سنقيم حالته مع الطاقم الطبي قبل اتخاذ أي قرار."لكن بعد يومين، لم يظهر تحسن واضح في حالة مبابي، إذ غاب عن أغلب الحصص التدريبية، وشارك بشكل خفيف في الجري إلى جانب المدافع إبراهيما كوناتيه المصاب بدوره، قبل أن يغادر إلى غرف الملابس بعد نحو نصف ساعة فقط.
ووفقاً لصحيفة AS الإسبانية، بدا مبابي "غير مبتسم" خلال المران، ما زاد من الشكوك حول جاهزيته.
الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لا يعتزم إعادة اللاعب إلى مدريد في الوقت الراهن، رغم أنه غير قادر على إتمام الحصص التدريبية كاملة. صحيفة Marca أشارت بدورها إلى أن مبابي لن يشارك أمام أذربيجان، وقد يغيب أيضاً عن المباراة الثانية إذا استمر وضعه على حاله.
في المقابل، عبرت إذاعة Cadena SER عن قلقها من احتمال غياب المهاجم الفرنسي عن المباريات الحاسمة لريال مدريد، خاصة المواجهة أمام يوفنتوس في دوري الأبطال ثم الكلاسيكو أمام برشلونة يوم 26 أكتوبر الجاري.
أما Mundo Deportivo الكتالونية، فأكدت أن "أي انتكاسة جديدة لمبابي ستكون ضربة كبيرة لريال مدريد"، مشيرة إلى أن اللاعب سيحاول التعافي بأقصى سرعة ليكون جاهزاً للاستحقاقات الكبرى المقبلة.
الواضح أن إصابة مبابي باتت محور اهتمام مشترك بين مدريد وباريس، في انتظار تطورات الأيام القليلة المقبلة التي ستحدد مدى قدرته على العودة سريعاً للملاعب.
مبابي يثير القلق في ريال مدريد وفرنسا قبل الكلاسيكو
يعيش ريال مدريد والمنتخب الفرنسي حالة من القلق بسبب إصابة كيليان مبابي في الكاحل، والتي تهدد مشاركته في المواجهات المقبلة، بما في ذلك الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة.
