محمد صلاح تحت النيران في إنجلترا بعد سقوط ليفربول أمام تشيلسي

تلقى النجم المصري محمد صلاح انتقادات لاذعة من الصحافة الإنجليزية عقب الخسارة الثالثة توالياً لليفربول، وسط حديث عن تراجع مستواه وضعف تأثيره في الهجوم.

محمد صلاح تحت النيران في إنجلترا بعد سقوط ليفربول أمام تشيلسي
ازدادت الضغوط على النجم المصري محمد صلاح بعد الهزيمة الجديدة التي تكبدها ليفربول أمام تشيلسي (1-2)، مساء السبت، ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبعد انطلاقة مثالية للفريق تحت قيادة المدرب الهولندي أرنه سلوت، حقق خلالها خمسة انتصارات متتالية وتصدر جدول الترتيب، بدأ ليفربول يعيش فترة صعبة منذ شهر شتنبر، بخسارته أمام كريستال بالاس في اللحظات الأخيرة، ثم أمام غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا (0-1)، قبل أن يسقط مجدداً أمام تشيلسي في ستامفورد بريدج.

صحيفة "ديلي ميل" أشارت إلى أن صلاح، البالغ من العمر 28 عاماً، "لم يعد يقود فريقه نحو الفوز كما كان يفعل في الموسم الماضي"، معتبرة أن غيابه التهديفي منذ ثلاث مباريات متتالية يثير القلق داخل النادي.

أما "ليفربول إيكو" فكتبت أن النجم المصري "أضاع فرصاً مهمة وكان بعيداً عن مستواه الفني المعتاد، خاصة في تعامله مع الكرات المهيأة لزميله فلوريان فيرتز"، مضيفة أنه "يبدو متأثراً بغياب ترينت ألكسندر-أرنولد ولم ينسجم بعد مع التركيبة الهجومية الجديدة".

من جانبها، وصفت "ذا إندبندنت" أداء صلاح بـ"المرتبك"، معتبرة أن "الفريق فقد توازنه الهجومي منذ بداية الموسم"، فيما ركزت "ذا ميرور" على "افتقاده للفاعلية أمام المرمى"، بعدما أهدر فرصتين واضحتين في الدقيقتين 47 و65.

ورغم هذه الانتقادات، حاول المدرب أرنه سلوت الدفاع عن نجمه قائلاً: "محمد صلاح يخلق فرصاً كما كان يفعل دائماً، لكنه بشر، وليس من المنطقي أن يسجل في كل مناسبة. أحياناً تكون الأمور لا تسير كما نتمنى، لكننا نثق في عودته قريباً إلى مستواه المعهود".

يُذكر أن صلاح سجل خمسة أهداف فقط في آخر 21 مباراة خاضها بقميص ليفربول، ما يجعل عودته القوية بعد فترة التوقف الدولي أمراً حاسماً لاستعادة توازن الفريق.