لماذا بكى صلاح في فوز ليفربول على بورنموث؟
دموع محمد صلاح ومشهد الوداع المؤثر في "أنفيلد" يخلدان ذكرى دييغو جوتا، في ليلة عاطفية استُهل بها موسم ليفربول الجديد وسط مشاعر مختلطة من الحزن والوفاء.

انهارت دموع النجم المصري محمد صلاح عقب نهاية مباراة فريقه ليفربول أمام بورنموث، مساء اليوم الجمعة 15 غشت 2025، على ملعب "أنفيلد"، في افتتاح الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بفوز زملائه بنتيجة (4-2).
المباراة اتخذت طابعًا إنسانيًا عميقًا، حيث خيّمت أجواء الحزن والتكريم على الملعب، بعد وفاة النجم البرتغالي دييغو جوتا، لاعب ليفربول السابق، في حادث سير مأساوي شمال إسبانيا في 3 يوليو الماضي، رفقة شقيقه أندريه سيلفا، بعد أيام فقط من زواجه.
وأظهرت الكاميرات محمد صلاح، وهو يبكي بتأثر بالغ عقب صافرة النهاية، بعد أن سجل هدفًا وساهم في فوز فريقه، إذ بدا عليه التأثر بهتافات الجماهير الحزينة التي ملأت أرجاء "أنفيلد" باسم زميلهم الراحل جوتا.
وقبل انطلاق اللقاء، وقفت الجماهير دقيقة صمت، وصدحت المدرجات بأغنية "لن تسير وحدك أبدًا"، ورفعت أعلامًا ضخمة تحمل صورة اللاعب الراحل، بينما وقف لاعبو الفريقين في دائرة بمنتصف الملعب في لحظة وفاء مؤثرة.
كما رفعت الجماهير لوحة كبيرة بألوان علم البرتغال كُتب عليها "دي جي 20" في إشارة إلى الأحرف الأولى من اسم جوتا ورقم قميصه مع ليفربول، إضافة إلى لافتة أخرى حملت رسالة لعائلته:
"روتي، دينيس، دوارتي، مافالدا... أنفيلد سيظل دائمًا بيتكم. لن تسيروا وحدكم أبدًا."