أكد محمد طلال، الناطق الرسمي باسم نادي الوداد الرياضي، أن الحالة الصحية للمدرب محمد أمين بنهاشم وباقي أفراد الطاقم الذين تعرضوا لحادث السير بواشنطن "مطمئنة"، رغم أن الحادث كان بالغ الخطورة، موجهًا في الوقت ذاته انتقادات لاذعة لبعض وسائل الإعلام التي روجت لمغالطات.
وفي تصريح مطول"، أوضح طلال أن المدرب بنهاشم والطبيب عبد الرزاق هيفتي، والمدير العام للنادي يوسف دباغ، إضافة إلى التقني علي العماري، غادروا الفندق بعد المباراة في جولة اعتيادية إلى مركز تجاري، قبل أن تصطدم السيارة التي كانت تقلهم بشجرة. وأشار طلال إلى أن السيارة كانت كبيرة الحجم، ما ساعد – حسب قوله – على التخفيف من آثار الحادث، قائلًا: "لو كانت سيارة صغيرة، لكنا أمام مأساة حقيقية".
وكشف طلال أن تدخل المصالح الطبية كان سريعًا، وأن مسؤولي المصحة، إضافة إلى ممثلي الفيفا والجالية المغربية، قاموا بالواجب على أكمل وجه. وقال إن أفرادًا من الجالية عرضوا دفع شيك ضمان لتسريع التكفل بالمصابين.وأوضح أن الدكتور هيفتي ويوسف دباغ غادرا المصحة، بينما لا يزال المدرب أمين بنهاشم يخضع للمراقبة الطبية، إلى جانب علي العماري، موضحًا أن الأخير يعاني من آلام في الرقبة ويحتاج لمزيد من الفحوصات. في المقابل، لم تسجل أي كسور لدى أفراد الطاقم، وفق ما أكده طلال.
ولم يُخفِ طلال امتعاضه من بعض "صائدي الإثارة"، حسب تعبيره، الذين وصفهم بـ"الصحافة غير المهنية"، والذين نشروا أخبارًا مضخمة عن الحادث دون تحقق، داعيًا إلى احترام مشاعر العائلات، ومشيدًا بمهنية الصحافيين الحقيقيين الذين حضروا من المغرب على نفقتهم لتغطية الحدث.
وعن مصير بنهاشم ومشاركته في المباراة المقبلة أمام نادي العين الإماراتي، قال طلال: "من المستبعد جدًا أن يكون حاضرا على دكة البدلاء، لكنه ليس أمرًا مستحيلًا. نأمل أن يكون ذلك ممكنًا، لكن صحة الإنسان أولى".
وختم طلال بالقول: "نتمنى أن يترجم اللاعبون هذا الحادث إلى دافع معنوي لتحقيق الفوز وإهداء النقاط الثلاث لبنهاشم وزملائه".
		
		محمد طلال يوضح تفاصيل حادث السير لطاقم الوداد في واشنطن
طمأن محمد طلال، الناطق الرسمي للوداد، جماهير الفريق بعد الحادث الذي تعرض له بعض أفراد الطاقم التقني والطبي، مؤكداً أن الأمور مرت بسلام رغم خطورة الاصطدام.
