محمد طه المجني: أصغر أسد يقود المغرب للشباب إلى نهائي كأس العالم 2025

محمد طه المجني أظهر شجاعة وتصديات حاسمة أمام فرنسا، ليقود المنتخب المغربي للشباب إلى النهائي ويؤكد أنه أصغر أسد قادر على صنع الفارق.

محمد طه المجني: أصغر أسد يقود المغرب للشباب إلى نهائي كأس العالم 2025
أثبت محمد طه المجني، أصغر لاعب عربي في مونديال الشباب 2025، أمس أنه واحد من أبرز نجوم المنتخب المغربي للشباب، بعد تألقه اللافت أمام فرنسا في نصف النهائي. المباراة التي انتهت بتأهل المغرب إلى النهائي بعد الفوز بضربات الترجيح شهدت أداءً دفاعياً استثنائياً من المجني، الذي نجح في الحفاظ على شباك الفريق نظيفة رغم الضغط الكبير من لاعبي المنتخب الفرنسي.

بعمر 17 عاماً فقط، أظهر المجني عزيمة وشجاعة نادرة، حيث تصدى لكل كرة بشجاعة وزاد من معنوياته مع كل تصدي، ما انعكس إيجاباً على أداء زملائه وروح الفريق. وفي لحظة حاسمة، خاطر بصحته وتوجه للكرة برأسه، مؤكدًا أنه "سبع بمعنى الكلمة" .

المجني تخرج من مدرسة شبان نادي اتحاد تواركة، وتم تصعيده للفريق الرديف قبل بداية موسم 2025-2026، حيث شارك في مباراتين ضمن بطولة كأس التميز أمام وداد فاس وأولمبيك دشيرة. وعلى الرغم من عدم مشاركته مع الفريق الأول، فقد كان على دكة البدلاء في الجولة الأولى من الدوري المغربي أمام أولمبيك آسفي، ما يعكس ثقة النادي في قدراته الدفاعية العالية.

ويتميز محمد طه المجني بقدرته على اللعب في عدة مراكز، إذ يمكنه الظهور كظهير أيسر أو كمدافع محوري على الجانبين، مما يجعله "جوكر دفاعياً" حقيقياً للمنتخب المغربي للشباب. كما أنه بات ورقة رابحة للمدرب خلال نهائيات كأس العالم للشباب، بعد أن أثبت نفسه في المباريات الودية، لاسيما أمام الولايات المتحدة الأمريكية التي انتهت بالتعادل السلبي.