عبر محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن فخره بالمجموعة التي يقودها، مؤكدا أن الطابع الأسري والتربوي الذي يطبع علاقة الطاقم التقني باللاعبين ساهم بشكل كبير في بلوغ نهائي بطولة إفريقيا، ومشددا على أن الهدف هو التتويج باللقب.
وقال وهبي، خلال الندوة الصحفية التي سبقت مباراة النهائي، "لاعبونا بشر قبل أن يكونوا رياضيين. نحن نرافقهم ونوجههم، ولا نطلب منهم الأداء فقط. نظهر لهم الحب، لكننا نكون صارمين عند الحاجة، مثلما يتعامل الأب مع أبنائه. نحن لا نربيهم بل نرافقهم، وهذا ما خلق لدينا عائلة حقيقية داخل المنتخب."
وأوضح وهبي أن هذه الروح الجماعية تنعكس أحيانا إجابا على أداء اللاعبين، مضيفا "البدلاء يفرحون كما الأساسيين، وكل واحد يشجع الآخر. نعمل على تعزيز هذه القيم منذ فترة، وهي الآن تمثل نقطة قوتنا."كما أشاد المدرب الوطني بالانضباط داخل المجموعة، قائلا "المنافسة صحية، ولا تخلق صراعا سلبيا. اللاعبون الذين لا يشاركون لا يعترضون ولا يغشون، بل يجتهدون في التداريب ويظهرون رغبتهم في اللعب من خلال العمل الجاد."
وفي ختام حديثه، شدد وهبي على أهمية المباراة النهائية، وقال "لم نحرز لقبًا دوليًا خارج المغرب منذ فترة طويلة، ونطمح لصناعة الفارق هذه المرة. النهائي مباراة مثل باقي المباريات، الفرق الوحيد أنها تحسم اللقب. المهم هو الحفاظ على هويتنا وتقديم أفضل ما لدينا."
محمد وهبي: نرافق لاعبينا كأبناء.. والسر في روح العائلة داخل المنتخب
17 مايو 2025 | 11:58
17 مايو 2025 | 11:58