أكد حاتم طرابلسي مدرب المنتخب التونسي الأول في كرة القدم، أنه سيدخل نهائيات النسخة 35، التي ستنطلق قريبا بالمغرب (21 دجنبر 2025- 18 يناير 2026)، بهدف التنافس على اللقب، الذي لم يتوج به المنتخب التونسي منذ العام 2004، مبرزا أن هذه النسخة ستلعب "في بلد يعشق كرة القدم، حيث الشغف كبير والظروف ممتازة. هذا ينبئ بنسخة قوية، وآمل أن تكون تونس ضمن أبطالها وتذهب بعيدا"، مشددا على أنه غالبا ما تفاجئ المنتخبات غير المرشحة كبار القارة السمراء.
وقال طرابلسي في حوار مع موقع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، "كأس أمم إفريقيا مسابقة لا يمكن التنبؤ بها. رأينا في النسخة الماضية كيف كان منتخب كوت ديفوار على وشك الإقصاء، لكنه أنهى البطولة بطلا. دائمًا ما تكون هناك مفاجآت. ما أود قوله للاعبين، هو أنه يجب دخول النهائيات بتركيز وجدية، فهي بطولة مرموقة جدًا"، وتابع "سنلعب في بلد يعشق كرة القدم، حيث الشغف كبير والظروف ممتازة. هذا ينبئ بنسخة قوية، وآمل أن تكون تونس ضمن أبطالها وتذهب بعيدا"، وأضاف "الهدف هو بلوغ المربع الذهبي على الأقل. لكن في داخلي، أؤمن أننا قادرون على الذهاب أبعد. حان الوقت لتحويل مشاركاتنا المتكررة إلى لقب. منذ 1994، لم تغب تونس عن أي نسخة، وهذا إنجاز في حد ذاته. لكن الآن، يجب ترجمة هذا الثبات إلى تتويج. علينا دخول البطولة كمنافسين على اللقب منذ المباراة الأولى".
وعن منافسي منتخب قرطاج في دور المجموعات (نيجيريا، أوغندا وتنزنيا)، أكد طرابلسي "هي منتخبات تستحق الاحترام. تنزانيا تمتلك كرة قدم في تطور مستمر، وأنديتها تشارك بانتظام في رابطة أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية، وتترك دائمًا انطباعًا جيدًا. كما تملك لاعبًا مميزًا، علي ساماتا، مهاجمً ممتاز قدّم مسيرة ناجحة في أوروبا.
أما منتخب نيجيريا، فهو من كبار القارة، ويملك خزانًا هائلًا من المواهب التي تلعب في أكبر الأندية الأوروبية، فيما يخص، أوغندا، فهو منتخب يسير بثبات، وقدم أداءً جيدًا في التصفيات رغم أن نتائجه في تصفيات المونديال لم تكن استثنائية. لكن في كأس أمم إفريقيا، الجميع يأتي بطموح الذهاب بعيدًا، وغالبًا ما تفاجئ المنتخبات غير المرشحة الكبار".