توقّع مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، سامي الطرابلسي، أن تكون نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها المملكة المغربية انطلاقًا من 21 دجنبر الجاري، دورة استثنائية من حيث التنظيم والمستوى الفني.
وأوضح الطرابلسي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن البنيات التحتية الرياضية بالمغرب ترقى إلى المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن الأجواء التي تعرفها الملاعب المغربية خلال مباريات الديربيات والمنتخب الوطني تعكس شغفًا جماهيريًا كبيرًا يبشر بنجاح لافت للبطولة.
وأضاف: «هذه النسخة ستختلف عن سابقاتها، سواء من حيث جودة أرضيات الملاعب أو الظروف المناخية الملائمة لممارسة كرة القدم»، معتبرًا، من زاوية فنية، أن كأس أمم إفريقيا بالمغرب قد تبلغ مستوى فنيًا عاليًا بل “عاليًا جدًا”.وتحدث الطرابلسي، الذي كان ضمن تشكيلة المنتخب التونسي المتأهلة إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 1996 بجنوب إفريقيا، بتأثر عن تجربته الأخيرة بالمغرب، حين حل رفقة “نسور قرطاج” لخوض مباراة ودية أمام المنتخب المغربي.
وقال في هذا السياق: «كنت مندهشًا من حفاوة الاستقبال، سواء في الشارع أو داخل الملعب، والأجواء التي عشناها ستظل راسخة في ذاكرتي إلى الأبد».
وأعرب المدرب التونسي عن أمله في تسجيل حضور جماهيري كبير من مختلف البلدان المشاركة، وفي أن تقدم المنتخبات المتنافسة عروضًا كروية تليق بقيمة البطولة القارية.
يُذكر أن قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 أوقعت المنتخب التونسي في المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبات نيجيريا وتنزانيا وأوغندا.
مدرب تونس يتوقع كأس أمم إفريقيا استثنائية في المغرب 2025
توقع سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، أن تشهد نهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 دورة مميزة على جميع المستويات، مستندًا إلى جودة البنيات التحتية وأجواء الملاعب المغربية التي اعتبرها عاملًا حاسمًا في الرفع من المستوى الفني للمسابقة.
19 ديسمبر 2025 | 11:09
19 ديسمبر 2025 | 11:09