تحتضن مدينة أكادير، يوم الثلاثاء المقبل، المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، والتي تهدف أساسًا إلى تقوية الروابط بين الجماهير الرياضية والأندية والسلطات العمومية وباقي الفاعلين والمتدخلين.
وحسب بلاغ لولاية جهة سوس ماسة، يروم هذا اللقاء الرياضي إلى بلورة ميثاق جديد للتشجيع، يقوم على التوفيق بين الشغف والاحتفال، وواجب الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة، ونبذ أعمال العنف أثناء وبمناسبة التظاهرات الرياضية. وأضاف المصدر ذاته أن تطوير بيئة الملاعب وتأطير المشجعين أصبح تحديًا كبيرًا لضمان الأمن وحسن الاستقبال، بما يعكس صورة إيجابية وحضارية للمملكة على الصعيد الدولي. وستشكل هذه المناظرة فرصة مواتية للعمل المشترك على إيجاد حلول للإشكاليات المطروحة، وتعزيز الجوانب الإيجابية التي تميز التشجيع الرياضي في المملكة، وعلى رأسها الشغف الكبير الذي يربط الجمهور بأنديته.
وفي هذا السياق، سيتم تنظيم ورشتين موضوعاتيتين، ستتمحور موادهما حول سبل تعزيز ثقافة التشجيع الإيجابي، وكيفية الاستفادة من التجربة المتميزة للمشجعين المغاربة خلال كأس العالم قطر 2022، والتي اتسمت بسلوكيات حضارية. كما ستسلط الورشتان الضوء على كيفية استثمار الزخم الجماهيري في تعزيز السياحة الرياضية، ودور الإعلام في دعم أوجه التشجيع الإيجابي، والتعليق الرياضي والحياد، فضلًا عن الحدود الفاصلة بين حرية التشجيع والانضباط القانوني.وبحسب المنظمين، يشهد المشهد الكروي المغربي دينامية متسارعة بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهو ما تعكسه الثقة الدولية المتزايدة في قدرة المغرب على تنظيم تظاهرات ومنافسات كروية عالمية، لعل أبرزها نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، إلى جانب النجاحات الرياضية المتعددة بمختلف الفئات العمرية.
أكادير تحتضن المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي
تحتضن مدينة أكادير يوم الثلاثاء المقبل المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، التي تهدف إلى تقوية الروابط بين الجماهير الرياضية والأندية والسلطات العمومية، وتطوير بيئة الملاعب عبر تعزيز الانضباط واحترافية التشجيع.