يضع المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي اللمسات الأخيرة على استعداداته للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي ستُقام بالعاصمة السعودية الرياض خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و14 نونبر المقبل.
ويُجري المنتخب معسكراً إعدادياً مغلقاً بمدينة الجديدة، في أجواء يسودها الانضباط والحماس، تحت إشراف دقيق من الإدارة التقنية الوطنية للجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات، والرياضات المماثلة.
وقد أعدّ الطاقم التقني برنامجاً تدريبياً متكاملاً يجمع بين الإعداد البدني الصارم والتكتيكات التقنية الدقيقة، بهدف بلوغ أقصى درجات الجاهزية البدنية والذهنية قبل انطلاق هذا الحدث الرياضي البارز.وتكتسي هذه الدورة أهمية تاريخية خاصة، كونها تشهد إدراج رياضة المواي طاي لأول مرة ضمن المنافسات الرسمية لألعاب التضامن الإسلامي، مما يمنح الأبطال المغاربة فرصة ثمينة لتأكيد ريادتهم القارية والدولية.
وأكد الطاقم التقني للمنتخب أن العناصر الوطنية تُظهر عزيمة فولاذية وإصراراً كبيراً على تشريف الراية المغربية وتحقيق نتائج مشرفة تليق بسمعة الرياضة الوطنية.
وتأتي هذه المشاركة لتواصل مسار التطور الذي تعرفه رياضة المواي طاي المغربية في السنوات الأخيرة، بفضل الدعم المتواصل من الجامعة الملكية المغربية، وجهود الأطر الوطنية الساهرة على تكوين أجيال جديدة من الأبطال القادرين على رفع التحديات وتمثيل المغرب بأفضل صورة.
		
		منتخب المواي طاي يواصل تحضيراته لألعاب التضامن الإسلامي في الرياض
في أجواء يسودها التركيز والعزيمة، يواصل المنتخب المغربي للمواي طاي استعداداته المكثفة بمدينة الجديدة قبل خوض غمار دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض، في أول ظهور رسمي لهذه الرياضة ضمن المنافسات، وسط طموح كبير لانتزاع ميداليات تزين رصيد المغرب الرياضي.
