موسم بلا ألقاب.. "الوينرز" يحمّلون أيت منا فشل المشروع

عبّر فصيل "الوينرز"، المساند لنادي الوداد الرياضي، عن غضبه من الحصيلة السلبية للفريق هذا الموسم، محمّلًا الإدارة مسؤولية التراجع، ومطالبًا بإصلاحات عاجلة لإعادة النادي إلى سكة الألقاب، خاصة مع اقتراب المشاركة في كأس العالم للأندية.

موسم بلا ألقاب.. "الوينرز" يحمّلون أيت منا فشل المشروع
أصدر فصيل “الوينرز”، المساند لنادي الوداد الرياضي، بلاغًا شديد اللهجة عبّر فيه عن امتعاضه الكبير من نهاية موسم ثالث تواليًا بدون أي لقب يذكر، معتبراً أن الوضع الحالي لا يليق بتاريخ وقيمة فريق اعتاد المنافسة على الألقاب والتواجد في القمة، وليس الاكتفاء بالمركز الثالث في الترتيب العام.

وركّز الفصيل في بلاغه على تحميل المسؤولية لرئيس النادي هشام آيت منا، الذي اعتبر أن قراراته الخاطئة كانت من بين الأسباب الرئيسية لتراجع أداء الفريق، بدءًا من “ميركاتو” اعتُبر ضعيفًا وغير مدروس، وصولًا إلى التعاقد مع لاعبين أجانب لم يقدموا أي إضافة تُذكر، وهو ما أثقل كاهل الميزانية دون مردود رياضي ملموس.

وشكّك “الوينرز” في فعالية العمل التقني والتكتيكي، مستدلًا بإحصائيات الموسم، حيث عجز الفريق عن الفوز في أكثر من نصف مبارياته، وكان صاحب أعلى نسبة تعادلات، ما اعتبره الفصيل مؤشراً صريحاً على غياب الحلول داخل الميدان وافتقاد الفريق للنجاعة في الأداء. كما انتقد البلاغ ما وصفه بـ"صمت الإدارة" تجاه ما اعتبرها أخطاء تحكيمية أثرت على نتائج الفريق، مستغرباً غياب البلاغات الاحتجاجية، ومعتبراً ذلك تخلياً عن الدفاع عن مصالح النادي.

وأضاف أن رئاسة النادي اتسمت بعدم الحزم في التعامل مع المدرب رولاني موكوينا، رغم فشله في تحقيق النتائج المرجوة أو بناء فريق منسجم.

وفي ختام البلاغ، أشار الفصيل إلى بعض التحسينات التي طرأت على مستوى التنظيم، منها تطور التواصل الرقمي والعمل على الفئات الصغرى والفريق النسوي، لكنه شدد على أن هذه النقاط لا ترقى إلى طموحات نادٍ يستعد للمشاركة في كأس العالم للأندية ويُعدّ من بين الأفضل قارياً، مطالبًا بإحداث تغييرات جذرية تعيد الوداد إلى سكة البطولات.