ميسي يؤكد: «سأعود للعيش في برشلونة.. إنه بيتي الحقيقي»

كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، خلال حفل تكريمي في ميامي، أن عودته للعيش في برشلونة مجرد مسألة وقت، مؤكدا أن المدينة الكتالونية ستبقى «بيته الحقيقي» وأنه يتصور نفسه مستقبلا في مدرجات كامب نو كمشجع للفريق الذي صنع تاريخه.

ميسي يؤكد: «سأعود للعيش في برشلونة.. إنه بيتي الحقيقي»
خلال حفل لتسليم جوائز نظم في مدينة ميامي، عاش ليونيل ميسي لحظات مؤثرة بعدما شاهد مقطع فيديو ظهرت فيه رسائل حب وامتنان من جماهير برشلونة، النادي الذي احتضنه منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره.

النجم الأرجنتيني لم يُكرَّم هذه المرة على لقب أو رقم قياسي أو إنجاز رياضي، بل على كل ما مثّله لبرشلونة كمدينة ونادٍ، وهو ما جعله يذرف الدموع على المنصة.

ميسي شدّد في كلمته على أن برشلونة ما زالت «بيته وشعبه»، مسترجعا قوة السنوات التي قضاها في كتالونيا، بما حملته من ألقاب ونجاحات، وعلاقة استثنائية مع الأنصار. كما لم يُخف مرارته من الطريقة التي غادر بها النادي، بعدم تجديد عقده بقرار من الرئيس خوان لابورتا، معتبرا أن الجرح لا يزال مفتوحا رغم مرور الوقت. وأوضح أنه لم تطأ قدماه ملعب كامب نو منذ رحيله، وأنه ما زال يأسف لمغادرته كرة القدم الأوروبية دون أن يحظى بوداع لائق أمام الجماهير، في ظل أجواء الجائحة.

ورغم المسافة، أكد قائد إنتر ميامي أن ارتباطه ببرشلونة لم يتغير، بل جعل من العودة إلى المدينة جزءا من يقينيات مستقبله. ميسي أوضح أنه يتصور نهاية مشواره في الولايات المتحدة قبل أن يعود للعيش في العاصمة الكتالونية مع عائلته، حتى أنه يرى نفسه يجلس في المدرجات «كمشجع عادي» يتابع مباريات فريقه السابق.

وقال ميسي بهذا الخصوص: «على الأرجح سأبقى هنا لبضع سنوات أخرى، لكننا سنعود للعيش في برشلونة، كما قلت دائما، فهي بيتي... إنها موطني. نفتقدها كثيرا، لذلك سنرجع».

رسالة جديدة تؤكد أن العلاقة بين ميسي وبرشلونة لم تنقطع قط، بل تبدو مرشحة لتتجدد بشكل مختلف في قادم السنوات.