أكد نبيل باها، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، في حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن أشبال الأطلس مستعدون لكتابة تاريخ جديد في كأس العالم تحت 17 سنة التي ستقام من 3 إلى 27 نوفمبر في قطر.
وأضاف أن الفوز بكأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة يمثل حافزًا كبيرًا لتحقيق نتائج مميزة في المونديال، بعد فوز المغرب على مالي بركلات الترجيح 4-2 في أبريل الماضي.
وأوضح باها أن سر التتويج القاري يكمن في امتلاك لاعبين موهوبين وحاسمين، وبناء مجموعة متماسكة تعمل كعائلة واحدة. وأضاف: "لدينا جيل واعد، وندرك نقاط قوتنا وضعفنا، ونحن قادرون على مواجهة أي منافس دون خوف. اللاعبون مستعدون لكتابة صفحة جميلة في تاريخ الكرة المغربية."
وعن القرعة التي وضعت المغرب في مجموعة صعبة تضم اليابان، البرتغال وكاليدونيا الجديدة، قال باها:"سندخل المونديال بتواضع، لكن بنية تحقيق إنجاز أفضل من المشاركة السابقة. كوننا بطل أفريقيا يجعل المهمة صعبة على الخصوم أيضًا."
وأشار المدرب إلى أن التحضيرات بدأت بالفعل، بما في ذلك المباريات الودية مع اللاعبين المحليين، لضمان أفضل جاهزية قبل المونديال، مؤكدًا أن المنافسة على المقاعد ستكون قوية ضمن قائمة لا تتعدى 21 لاعبًا.
وعن تطور الكرة القاعدية في المغرب، قال:"تطورنا كثيرًا في التكوين، ولا نفتقد شيئًا على مستوى البنى التحتية، بفضل دعم صاحب الجلالة الملك محمد السادس والعمل الكبير للسيد فوزي لقجع."
واختتم باها حديثه بالتأكيد على هدفه الرئيسي:"الهدف هو الذهاب لأبعد مدى ممكن وإسعاد الشعب المغربي مرة أخرى."