نصوح في أول خروج إعلامي: اخترت ناك بثقة وأتطلع لترك بصمتي في بريدا
عبر المغربي محمد نصوح، عن سعادته بالانضمام إلى فريق ناك بريدا الهولندي، الممارس بالدرجة الثانية، مشييرا على إلى أنه يأمل في بدء اللعب بقميص الفريق قريبا، وترك بصمته في بريدا.

هل أنت سعيد بالتوقيع مع نادي ناك؟
أنا مرتاح جدًا لوجودي هنا أخيرًا. في النهاية، كان الأمر مسألة صبر ومثابرة، لكنني كنت دائمًا أشعر بثقة نادي ناك. كنت أعلم في قرارة نفسي أن الأمور ستسير على ما يرام، وكل ما عليّ فعله هو التحلي بالصبر.
الانتظار ليس أمرًا ممتعًا أبدًا، خاصة عندما ترغب بشدة في أن تكون في مكان معين. كنت ألعب دائمًا مع سبارتا وقد حصلت على الكثير من دقائق اللعب خلال فترة الإعداد للموسم. أشعر أنني في قمة لياقتي.
كيف تم انتقالك إلى ناك؟
كان نادي ناك يتابعني منذ فترة، وكان اهتمامي به يزداد يومًا بعد يوم. كانت المحادثة التي جمعتني بمدير النادي والطاقم التقني رائعة حقًا. كانت تجربة مميزة وتركت لديّ انطباعًا جيدًا جدًا. لقد كانت لحظة خاصة.
تحدثنا بصراحة وصدق حول كيف يراني الجمهور في ناك كلاعب، وخاصة حول دوري المحتمل في الفريق. ومنذ تلك اللحظة، كنت متأكدًا بنسبة 100% أنني أريد الانضمام إلى هذا النادي.
ما نوع اللاعب الذي أنت عليه؟
أنا لاعب وسط هجومي مبدع، أتمتع بمهارة في المراوغة. أحب اللعب الهجومي وصناعة الفرص لزملائي في مراكز واعدة. بالطبع، أسعى أيضًا لتحقيق أرقام جيدة من خلال تسجيل الأهداف وصناعة التمريرات الحاسمة، ولكن دائمًا من أجل مصلحة الفريق. أشعر بالفخر لارتداء القميص رقم عشرة.
كيف كانت تجربتك في دوري الدرجة الأولى حتى الآن؟
في موسمي الأول مع سبارتا في الدوري الممتاز، لعبت أول خمس عشرة مباراة، وهو ما منحني الكثير من الخبرة. بالطبع، استغرق الأمر بعض الوقت للتأقلم عند الانتقال من دوري كويكن كامبيون إلى الدوري الممتاز، لكن الانتقال تم بسلاسة في النهاية.
هل تعرف شيئًا عن نادي ناك وجماهيره؟
كان لدي دائمًا انطباع رائع عن ناك، حتى عندما كنت ألعب ضده. كانت المدرجات ممتلئة دائمًا، والأجواء كانت فريدة من نوعها حقًا. الآن، آمل أن يساندني المشجعون. أنا أعلم جيدًا كيف تكون الأجواء في ليالي المباريات مع ناك، فقد كانت تجربة صعبة كمنافس. أستمد طاقتي من حماس الجماهير، وأعتقد أن هذا هو الحال بالنسبة لكل اللاعبين.
ما الأشياء التي تحب أن تفعلها خارج إطار مهنتك كلاعب كرة قدم محترف؟
أحب الاسترخاء مع عائلتي. أنا من أيندهوفن، وعائلتي ما زالت تعيش هناك. من الرائع دائمًا زيارتهم. ويكون الأمر مميزًا جدًا عندما تكون عائلتي في المدرجات. إنه امتياز كبير. اللعب من أجل أحبائك هو أجمل ما يمكن أن يعيشه أي لاعب.
ماذا عن مسيرتك الدولية؟
في شبابي، لعبت مع المنتخبات الهولندية للفئات العمرية. وفي السنوات الأخيرة، لعبت مع المنتخب المغربي. أنا أحمل في داخلي الثقافتين الهولندية والمغربية. أحب عندما يكون الفريق متنوعًا ثقافيًا؛ لقد اعتدت على هذا في أنديتي السابقة.
ما الذي تتطلع إليه في المستقبل القريب؟
أرغب في الشعور بأنني في بيتي بسرعة، سواء في النادي أو في المدينة. أنا أعرف بالفعل شيريون فاليريوس، وشارلز-أندرياس بريم، وكلينت ليمانز، لكنني أود أن أتعرف على بقية اللاعبين أيضًا. بعد بعض التفاعل مع الطاقم التقني والزملاء، سيحدث ذلك قريبًا. أريد أن أكون جاهزًا للفريق، وآمل أن أبدأ اللعب بقميص ناك قريبًا. أعيش حاليًا في روتردام، لكنني أخطط للانتقال إلى بريدا. بهذه الطريقة، سأتعرف أكثر على المدينة.