نايف أكرد: "هذا الجيل يحب بلده بصدق"

بعد الفوز على الكونغو، عبّر نايف أكرد، مدافع المنتخب المغربي، عن مشاعر الفخر والانتماء للقميص الوطني، مؤكداً أن الجيل الحالي واعٍ بالمسؤولية، ويسعى بكل إخلاص لإدخال الفرحة على قلوب الجماهير المغربية.

نايف أكرد: "هذا الجيل يحب بلده بصدق"

أكد الدولي المغربي نايف أكرد أن الفوز على الكونغو كان أكثر من مجرد نتيجة، وأنه يعكس حب اللاعبين العميق للمنتخب الوطني، مضيفا في تصريحات عقب أخر مواجهة عن تصفيات مونديال 2026 "هذا الجيل يحب بلده بصدق، من المدرب إلى الطاقم إلى اللاعبين الصغار. جميعهم واعون بالمسؤولية ويعملون بكل جهد لإدخال السرور على جماهيرهم."

واستعاد مدافع أولمبيك مارسيليا الفرنسي، ذكرياته منذ الصغر، مؤكدًا أن شغفه بالمنتخب نشأ من أيام الطفولة:"كنت أجلس في المقهى مع أصدقائي أتابع المباريات، وأحياناً كنت أخرج وأنا أبكي من فرط الحماس والحب للمنتخب.. هذه المشاعر كانت حافزاً كبيراً لي لتحقيق حلمي وإسعاد جماهير بلادي."

وكشف أكرد عن تجربته مع الجيل القديم بالمنتخب الوطني وما تعلمه منهم، مؤكداً دوره في نقل هذه القيم للجيل الحالي، بعدما بات من اللاعبين المجربين داخل التشكيلة: "تعلمت الكثير من الجيل القديم، واليوم أحاول إيصال الرسالة داخل غرف الملابس: هذا القميص غالٍ وهذا القميص كبير. كل لاعب مدرك لقيمة تمثيل بلاده ويقدم كل ما لديه بإخلاص وحب."

وعن العلاقة بين اللاعبين والجماهير، أضاف:"شاهدنا في كأس العالم أن المنتخب لم يكن وحيداً، بل كانت بلاد بأكملها خلفه من الداخل والخارج. اللاعبون يعيشون فرحة حقيقية ويحرصون على إدخال السرور في قلوب كل من يساندهم."

وختم أكرد حديثه بالتركيز على الطموح والاستحقاقات المقبلة: "إن شاء الله زملائي سيقدمون مباريات كبيرة، ونحن جميعاً خلفهم، والجماهير تبقى دوماً مصدر قوة ودعم للمجموعة."