ألقاب الوداد المفقودة وأخطاء الماضي: آيت منا يكشف التحديات ويثني على فضل من قاد الوداد للمونديال

في أولى حلقات "ريد مايك بودكاست"، يفتح هشام آيت منا، رئيس المكتب المديري للوداد الرياضي، قلبه لقناة النادي الرسمية. يكشف آيت منا عن الكواليس والتحديات التي تواجه الفريق في مرحلة إعادة البناء الشاملة، من تنظيم إداري جديد وحفظ للتراث، وصولًا إلى التغلب على الأزمات المالية العميقة. حديث صريح يرسم ملامح مستقبل "قلعة الحمراء".

ألقاب الوداد المفقودة وأخطاء الماضي: آيت منا يكشف التحديات ويثني على فضل من قاد الوداد للمونديال

في حوار حصري مع قناة الوداد الرسمية على يوتيوب، ضمن أولى حلقات البرنامج الجديد "ريد مايك بودكاست"، كشف هشام آيت منا عن استراتيجية الإدارة الحالية لإعادة هيكلة النادي وتنظيم شؤونه.

أكد آيت منا أن الوداد قد وضع حاليًا تنظيمًا وهيكلًا إداريًا واضحًا، مع توزيع وتفريق دقيق للمهام، مما يجعل كل فرد يعرف دوره ومسؤولياته. وأشار إلى الجهود المبذولة لإعادة تكوين أرشيف النادي الذي كان شبه معدوم، والحفاظ على تراث النادي وألقابه. وكشف عن العثور على جزء من الألقاب فقط. يأتي هذا في إطار إعادة ترتيب تاريخ النادي وتكوين متحف خاص بالفريق، يليق بمكانة الوداد وتاريخه العريق.

وعلى الصعيد المالي، لم يخفِ آيت منا أن الوضع لم يكن جيدًا للغاية، حيث واجه النادي العديد من النزاعات والمصاريف المتعلقة بـالموردين والديون المصرفية. وذكر أن الفريق كان يتلقى زيارات متكررة من أعوان قضائيين تارة بسبب شيكات، تارة بحكم قضائي، وتارة أخرى بسبب ديون مستحقة الدفع. إلا أنه شدد على أن الإدارة نجحت في كل مرة في القيام بواجباتها ومسؤولياتها، وتمكنت من إنهاء الموسم بصورة مالية جيدة. وأضاف أن المشاركة في كأس العالم للأندية ستسهم بشكل كبير في تعزيز الجانب المالي للنادي.

وعلى الرغم من أن الديون الحالية ليست من صنع الإدارة الحالية، إلا أن آيت منا نوه إلى أن وجود الوداد في المونديال يعود الفضل فيه إلى الإدارات السابقة (في إشارة إلى الرئيس السابق سعيد الناصري). واختتم آيت منا حديثه بتفاؤل، مؤكدًا أن الوداد في الموسم المقبل سيكون ضمن الأندية القليلة جدًا في الغرب الأفريقي (اثنان أو ثلاثة على الأكثر) التي لن تواجه مشاكل أو أزمات مالية.