شهدت كرة القدم التونسية واقعة غير مسبوقة بتولي زياد الدربالي، المدافع السابق لفريق الترجي الرياضي، تدريب ثلاثة أندية خلال 72 ساعة فقط.
وكان الدربالي قد قاد فريق مستقبل القصرين إلى فوز كبير على أولمبيك سيدي بوزيد بنتيجة (4-1) في الجولة الثالثة من دوري الدرجة الثانية، يوم الأحد الماضي، قبل أن تُعلن إدارة النادي إقالته رغم حصده أربع نقاط في أول ثلاث مباريات من الموسم.
وفي اليوم الموالي، الاثنين 7 أكتوبر 2025، أعلن نادي سكك الحديد الصفاقسي تعيين الدربالي مدرباً جديداً للفريق خلفاً للطفي الجبالي، غير أن التجربة لم تدم طويلاً، إذ أشرف المدرب على حصة تدريبية واحدة فقط قبل أن يعلن النادي فسخ التعاقد معه.وأوضح النادي في بيان رسمي، "تعلم الهيئة المديرة لنادي سكك الحديد الصفاقسي أنها صرفت النظر عن التعاقد مع المدرب زياد الدربالي، وذلك بسبب تفاوضه مع جمعية أخرى رغم إشرافه على الحصة التدريبية الأولى مع فريقنا، وهو تصرف غير مسؤول ومرفوض".
وفي خطوة مفاجئة، أعلن نادي نسر جلمة بعد ساعات قليلة من فسخ عقده مع السكك، تعيين زياد الدربالي مدرباً جديداً للفريق، خلفاً لرمزي كريد الذي قدّم استقالته.
ويُذكر أن زياد الدربالي (40 عاماً) لعب لعدة أندية تونسية، أبرزها الترجي الرياضي بين عامي 2007 و2011، والنادي الصفاقسي بين عامي 2013 و2017.
واقعة غريبة... مدرب تونسي يدرب 3 فرق في 3 أيام
شهدت كرة القدم التونسية حدثاً استثنائياً بعد أن تولى زياد الدربالي تدريب ثلاثة فرق في ظرف 72 ساعة فقط، في واقعة غير مسبوقة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المحلية.