"مرضي والديه"
ورغم أن الاتحاد الهولندي حاول إقناعه مرارا وتكرارا، بالاستمرار تحت رايته، بعدما لعب في فئاته الصغرى، غير أن وزان قرّر الدفاع عن القميص المغربي، لأنه ابن "بار" بوالديه اللذين يردانه مع منتخب بلدهما، وأيضا متأثرًا برؤية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبدفء الانتماء لبلد الأصل، ليُصبح قائدًا ومُلهمًا للمنتخب الوطني، وسجّل هدفًا رائعًا من ضربة ثابتة أمام تنزانيا، خطف به الأنظار.
من أجاكس إلى كبار أوروبا
وكان وزان قد تُوّج بجائزة أفضل لاعب في دورة "كأس الغارف" 2024 بالبرتغال، كما أن أجاكس يسعى حاليًا إلى تمديد عقده وتحسينه، مع تصعيده إلى الفريق الرديف بداية من الموسم المقبل.
كرة القدم تسري في عروق الأسرة
عبد الله ليس وحده في مسيرة النجومية بالعائلة، شقيقه الأكبر زكرياء وزان، الذي يلعب في صفوف فريق أقل من 19 سنة بأجاكس، وسبق أن مثّل المغرب في كأس إفريقيا للفتيان 2023 حيث لعب النهائي ضد السنغال، كان قدوة لعبد الله ومصدر إلهام دائم له، إذ تحدث عبد الله، عقب هدفه ضد تنزانيا، عن دور أخيه قائلاً: "جهزنا الضربة الحرة معًا.. لقد ساعدني على تنفيذها بدقة".
من شوارع أمستردام إلى أكادمية أجاكس ثم إلى منصات التتويج في إفريقيا مع المنتخب الوطني، يسير مشروع النجم عبد الله وزان بثقة نحو النجومية، وسط ترقب كبير من الجماهير المغربية والمتابعين الأوروبيين.