وصول لاعبي ليفربول إلى البرتغال لحضور جنازة جوتا

في مشهد مؤثر، ودّع لاعبو ليفربول نجم الفريق الراحل ديوغو جوتا، الذي تُوفي في حادث سيارة مروع بإسبانيا، بحضور عائلته وأصدقائه ومسؤولين بارزين من الدولة والنادي، وسط حالة من الحزن والتأثر العميق.

وصول لاعبي ليفربول إلى البرتغال لحضور جنازة جوتا
وصل لاعبو ليفربول الإنجليزي إلى البرتغال، للمشاركة في جنازة زميلهم الراحل ديوغو جوتا، الذي تُوفي في حادث سيارة مأساوي في إسبانيا الأسبوع الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أن مدرب الفريق أرني سلوت، وقائد الفريق فيرجيل فان دايك، إضافة إلى عدد من زملائه مثل أندرو روبرتسون، أليكسيس ماك أليستر، وكيرتيس جونز، شاركوا في مراسم التشييع، إلى جانب لاعبين سابقين من بينهم جوردان هندرسون وجيمس ميلنر.

وكان جوتا، الأب لثلاثة أطفال، قد تزوّج من شريكته روت كاردوسو قبل 11 يومًا فقط من وقوع الحادث الذي أودى بحياته وحياة شقيقه أندريه سيلفا. وانفجرت إحدى إطارات سيارة اللامبورغيني التي كانا يستقلانها، ما أدى إلى تحطم السيارة واشتعالها على الطريق السريع A-52 بالقرب من مدينة زامورا الإسبانية.

وأقيمت مراسم التأبين في كنيسة "ساو كوسمي – كابيلا دا ريسوريساو" في بلدة غوندومار بالقرب من بورتو، وسط حضور كثيف من المشيعين والمعزين الذين اصطفوا خارج الكنيسة. كما حضر رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، إلى جانب وكيل أعمال جوتا.

وكان لافتًا حضور نجم يوفنتوس الإيطالي فيديريكو كييزا، وزملاء جوتا في الفريق مثل واتارو إندو، وكويمين كيليهر، الذين تفاعلوا مع تصفيق الجماهير أثناء دخولهم إلى الكنيسة.

رفع المشيعون صوراً للشقيقين، وكان أبرزها صورة جوتا مبتسمًا بقميص ليفربول وهو يشكل علامة قلب بيديه. وتوافدت الجماهير لوضع أكاليل الزهور أمام ملعب "أنفيلد"، كما نُكّست الأعلام وأغلقت متاجر النادي والمتاحف، وتم تعليق الجولات حتى يوم الإثنين احترامًا للراحل.

فيما كشفت الشرطة الإسبانية أن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال أن الحادث نجم عن انفجار الإطار أثناء محاولة تجاوز سيارة أخرى، مع وجود شبهات بشأن السرعة الزائدة.

وبعد هذا الحادث المأساوي، قرر ليفربول تأجيل عودة اللاعبين للتداريب استعدادًا للموسم الجديد، في وقت يواصل فيه اللاعبون والمسؤولون التعبير عن حزنهم العميق لفقدان جوتا، الذي رحل في عز عطائه كلاعب وإنسان.