يوفنتوس تحت مجهر "الويفا" مجدداً بسبب شبهات خرق اللعب المالي النظيف

عاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى فتح ملف يوفنتوس الإيطالي، للتحقيق في احتمال تجاوزه حدود اللعب المالي النظيف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وهي القضية ذاتها التي تسببت سابقاً في حرمان "السيدة العجوز" من المشاركة في البطولات الأوروبية لموسم 2023-2024.

يوفنتوس تحت مجهر "الويفا" مجدداً بسبب شبهات خرق اللعب المالي النظيف
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي أنه يخضع مجدداً لتحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) بشأن احتمال مخالفته لقواعد اللعب المالي النظيف، وهي القضية التي سبق أن أدت إلى إيقافه عن المشاركة في المسابقات الأوروبية موسم 2023-2024، بحسب وثائق نُشرت الخميس.

وأوضح النادي في بيان رسمي: "في ما يتعلق بمعيار قاعدة الإيرادات، تلقى يوفنتوس في 18 شتنبر إشعاراً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بفتح تحقيق محتمل حول تجاوز الحدود المسموح بها للفترة الممتدة بين 2022-2023 و2024-2025، كما هو معتاد في حالات مشابهة للأندية المشاركة في مسابقات الويفا".

وأضاف البيان أن القرار المرتقب بخصوص هذه الإجراءات سيصدر في ربيع 2026، مشيراً إلى أن العقوبات المحتملة قد تشمل غرامة مالية محدودة أو قيوداً رياضية، مثل تقييد تسجيل لاعبين جدد في مسابقات الاتحاد الأوروبي.

وتضمنت الوثائق المقدمة للمساهمين، استعداداً للجمعية العامة المقررة في 7 نونبر المقبل، تأكيداً من النادي الأكثر تتويجاً في إيطاليا على التزامه بنسبة تكلفة الفريق، التي تشمل الرواتب ومصاريف الانتقالات، وألا تتجاوز 70% من الإيرادات.

وبحسب لوائح اللعب المالي النظيف، يُسمح للأندية بعجز مالي لا يتجاوز 60 مليون يورو خلال ثلاث سنوات، وقد يرتفع الحد إلى 90 مليون يورو للأندية ذات "الصحة المالية الجيدة".

وسجّل يوفنتوس خسائر بقيمة 58.1 مليون يورو في موسم 2024-2025، مقارنة بخسائر بلغت 199.2 مليون يورو في الموسم الذي سبقه، ما يعكس تحسناً نسبياً في الوضع المالي للنادي.

يُذكر أن يوفنتوس، المملوك لعائلة أنييلي عبر شركة "إكسور" القابضة، كان قد حُرم من المشاركة في المسابقات الأوروبية موسم 2023-2024 بسبب مخالفات مالية.

ويحتل الفريق حالياً المركز الخامس في الدوري الإيطالي برصيد 12 نقطة، متأخراً بثلاث نقاط فقط عن نابولي وروما المتصدرين، قبل مواجهة كومو الأحد ضمن الجولة السابعة من الدوري.