كشف عبد المالك أبرون، الرئيس السابق لنادي المغرب التطواني، تفاصيل الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء، مؤكدا أنه كان "بناءً وهادفا" ويصب في مصلحة الفريق.
وأوضح أبرون في تصريح له أن الاجتماع خلص إلى تشكيل لجنة خاصة لتحضير الجمع العام، على أن يتم عقد لقاء جديد مع المكتب المسير للتوقيع على اتفاق يهدف إلى رفع المنع عن الفريق والتعاقد مع مدرب جديد لمواصلة العمل.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد التحضير للجمع العام، حيث سيتم الحسم في اللوائح المترشحة، سواء تعلق الأمر بلائحة واحدة أو أكثر، وذلك بحسب عدد المنخرطين والراغبين في الترشح.وفي رده على مطالب الجماهير بعودته لتسيير الفريق، قال أبرون: "رجعت من أجلهم، لكن القرار يبقى بيد المنخرطين، فهم من يحددون من الأصلح لقيادة الفريق". وأضاف أن المسؤولية أمام التاريخ تقع على عاتقهم، مشيدا بالدعم الذي قدمته السلطات المحلية من أجل تجاوز المنع المفروض على النادي.
كما أبرز أبرون أن الفريق يحتاج إلى موارد مالية عبر المستشهرين وانتداب لاعبين وبيعهم، معتبرا أن السنوات الماضية عرفت رحيل عدد من اللاعبين مجانا، وهو ما أضر كثيرا بمصالح النادي. وختم حديثه بتوجيه الشكر للجماهير التطوانية على ثقتها، مؤكدا أنه يبادلها الثقة ويأمل في إعادة الفرحة إليها.
أبرون يكشف كواليس اجتماع المغرب التطواني واستعداده للعودة
عبد المالك أبرون يكشف تفاصيل اجتماع المغرب التطواني الأخير ويؤكد استعداده لتحمل المسؤولية استجابة لثقة الجماهير والمنخرطين.