بعد نجاحه في رفع المنع .. أزمة مالية جديدة تلاحق أولمبيك آسفي

يأمل الجمهور المسفيوي أن تتمكن إدارة فريقه من إيجاد حلول سريعة للأزمة المالية، تجنّبًا لأي انعكاسات سلبية قد تؤثر على استقرار الفريق واستعداداته للاستحقاقات المقبلة.

بعد نجاحه في رفع المنع .. أزمة مالية جديدة  تلاحق أولمبيك آسفي
تواصل إدارة أولمبيك آسفي مساعيها الحثيثة للخروج من الأزمة المالية التي تعصف بالفريق منذ أشهر، وسط مخاوف من عودة شبح المنع من الانتدابات مجددًا في حال استمرار تأخر صرف مستحقات اللاعبين.
وما زال اللاعبون ينتظرون الحصول على منح عدد من المباريات، بالإضافة إلى راتبي شهرين متأخرين، ناهيك عن المبالغ المتبقية من منح التوقيع التي لم تُصرف بعد.
وفي ظل هذا الوضع المتأزم، يسعى مسؤولو النادي جاهدين للحصول على دعم مالي من جهات معينة قد تساهم في تخفيف حدّة الأزمة، وتمكن الإدارة من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه اللاعبين وأعضاء الطاقم التقني.
ويأتي هذا في وقت كان فيه المجمع الشريف للفوسفاط قد قدّم دعمًا ماليًا للنادي بقيمة 100 مليون سنتيم، وهو ما تبقّى من المنحة السنوية المخصصة للفريق، بعدما تم تحويل نحو 400 مليون سنتيم إلى العصبة الاحترافية لتسوية مجموعة من الأحكام النهائية، وهو ما سمح برفع المنع من الانتدابات الذي كان مفروضًا على النادي.
وبفضل هذا الدعم، تمكنت إدارة الفريق من تسديد الراتب الشهري للاعبين وبعض الإداريين والمستخدمين، إضافة إلى مدربي الفئات العمرية. لكن، رغم تسوية جزء من المستحقات، ما زال العديد من لاعبي الفريق الأول ينتظرون صرف بعض الرواتب وعدد من منح المباريات، إلى جانب جزء من منحة التوقيع.