أثار انتقال المهاجم الحسين رحيمي من الرجاء الرياضي إلى نادي العين الإماراتي جدلاً واسعاً، بعدما تمكن الفريق الإماراتي من تأهيل اللاعب للمشاركة في كأس العالم للأندية، دون موافقة رسمية من إدارة الرجاء.
ورغم أن عقد رحيمي مع الفريق البيضاوي يمتد حتى نهاية يونيو 2025، لجأ نادي العين إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للحصول على وثيقة فسخ العقد، ما مكنه من تسجيل اللاعب ضمن قائمته الرسمية لمونديال الأندية، الذي ينطلق الأحد المقبل.
ورفض المكتب المديري الحالي للرجاء مبدئياً فسخ عقد اللاعب، مؤكداً أنه لا يحق لأي نادٍ التعاقد معه دون مفاوضات رسمية أو دفع مقابل مادي، باعتبار أن عقده لا يزال سارياً.
والمفاجأة تمثلت في أن إدارة الرجاء تلقت خبراً يفيد بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أرسلت البطاقة الدولية لرحيمي إلى نادي العين، دون إخطار مسبق أو تنسيق مع المكتب المسير للفريق.
رغم محاولات الرجاء للاحتفاظ برحيمي وتجديد عقده، خصوصاً بعد تألقه هذا الموسم كهداف للبطولة، اختار اللاعب خوض تجربة احترافية جديدة، لينضم إلى شقيقه سفيان رحيمي في صفوف العين، في صفقة لم تُحسم على طاولة المفاوضات، بل عبر بوابة "الفيفا".
الغريب في الأمر أن إدارة الرجاء، برئاسة بيرواين، لم تبدِ اهتماماً كبيراً بهذا الملف رغم علمها بكيفية انتقال رحيمي، وإعلان نادي العين عن الصفقة منذ 26 مايو الماضي، إضافة إلى خوض اللاعب حصصاً تدريبية مع الفريق الإماراتي وسفره معهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.