تسود حالة من القلق داخل أسوار نادي نهضة بركان بعد الأنباء عن إصابة حارسه الدولي منير المحمدي، والتي قد تبعده عن الملاعب مع بداية الموسم الكروي الجديد.
وتعرض المحمدي لآلام على مستوى الكتف خلال تواجده في المعسكر التدريبي الأخير للمنتخب الوطني المغربي، استعدادًا لمواجهة زامبيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026. وقد حالت هذه الإصابة دون مشاركته في الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب كإجراء احترازي، مما أثار مخاوف الطاقم التقني للفريق البرتقالي.
وينتظر المدرب التونسي معين الشعباني بفارغ الصبر نتائج الفحوصات الطبية الدقيقة التي سيخضع لها الحارس المخضرم لتحديد طبيعة إصابته ومدة غيابه المتوقعة. وتخشى إدارة النادي أن يؤثر غياب المحمدي، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق، على انطلاقة الفريق في منافسات البطولة الاحترافية التي ستنطلق يوم 12 شتنبر الجاري.وتزيد هذه الإصابة من تعقيد وضع الفريق، إذ يفتقد نهضة بركان أيضًا خدمات لاعب خط الوسط ياسين لبحيري بسبب إصابة طويلة الأمد. هذا الوضع قد يجبر الطاقم التقني على البحث عن حلول بديلة وسريعة لتعويض هذه الغيابات المؤثرة في بداية موسم حافل بالتحديات.
		
		إصابة المحمدي تُربك حسابات نهضة بركان قبل ضربة البداية
صدمة كبيرة داخل البيت البرتقالي! إصابة الحارس المخضرم منير المحمدي تُنذر بغيابه عن انطلاقة نهضة بركان في البطولة الاحترافية، لتزيد من متاعب المدرب معين الشعباني الذي يفتقد أيضًا لخدمات ياسين لبحيري.
