يواجه فريق المغرب الفاسي تحدياً لوجستياً بعد قرار إغلاق معقله الرئيسي، المركب الرياضي الكبير بفاس، لمدة شهر كامل، وذلك من أجل إجراء إصلاحات هيكلية وتقنية ضرورية. يأتي هذا القرار في إطار الاستعدادات المكثفة للمملكة المغربية لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وأعلنت ادارة المركب الرياضي عن انطلاق سلسلة من أعمال الصيانة والتأهيل، بناءً على توصيات لجنة تفتيش تابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف). وتهدف هذه الإصلاحات إلى تحديث الملعب ليتوافق مع المعايير الدولية المطلوبة لاستضافة حدث قاري بهذا الحجم، وذلك قبل تسليمه رسمياً للجنة المنظمة للبطولة.
ونتيجةً لهذا الإغلاق المؤقت، ستضطر إدارة الماص إلى البحث عن ملعب بديل لاحتضان مبارياتها المقبلة في البطولة الاحترافية. وتشير المصادر إلى أن الفريق يتجه إلى استقبال خصمه المقبل، اتحاد تواركة، على أرضية ملعب الحسن الثاني بمدينة فاس، كحل مؤقت إلى حين انتهاء الأشغال في المركب الكبير.ويمثل هذا الانتقال تحدياً تنظيمياً لإدارة النادي التي ستكون مطالَبة بتأمين تنقل جماهيرها وضيوفها إلى الملعب البديل. ومن المنتظر أن يعود الفريق إلى معقله الرئيسي بعد انتهاء فترة الإصلاحات، في ملعبٍ يُعرف باحتضانه لأعداد غفيرة من أنصار النادي الفاسي.
إغلاق ملعب فاس يربك استعدادات "الماص" قبل مواجهة اتحاد تواركة
في وقتٍ يسابق فيه المغرب الزمن لتجهيز ملاعبه قبل كأس أمم إفريقيا 2025، وجد فريق المغرب الفاسي نفسه أمام تحدٍّ جديد بعد إغلاق ملعبه الرئيسي لأعمال الصيانة، ما فرض عليه حلولًا مؤقتة قد تؤثر على استقراره في البطولة الاحترافية.
