في خطوة مفاجئة، قدم عزالدين اليعقوبي استقالته من رئاسة النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم، وذلك أياما قليلة قبل موعد الجمع العام العادي.
استقالة أعادت إلى الواجهة أجواء التوتر داخل البيت المكناسي، وأثارت موجة من التساؤلات حول خلفيات القرار وتداعياته على مستقبل الفريق.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن اليعقوبي، الذي تولى قيادة النادي في ظرفية صعبة وحقق استقرارا إداريا وماليا ملحوظا، قرر التنحي بعد عودة بعض الأطراف القديمة للساحة ومحاولاتها التشويش على أجواء الجمع العام، من خلال تقديم طعون وخلق أزمات وصفت بـ"المفتعلة".
القرار اعتبر رسالة صامتة تعبر عن رفضه لممارسات تعيق بناء مشروع رياضي طموح، وتكشف عن صراع بين من يريد استمرار الاستقرار ومن يسعى إلى فرض أجندات شخصية.
ومباشرة بعد الاستقالة، أعلن المكتب المسير تأجيل الجمع العام الانتخابي، الذي كان مقررا يوم 29 يوليوز، دون توضيح دقيق للأسباب، ما عمق الغموض ورفع من منسوب التأويلات.
وبين الرواية والرواية المضادة، يظل الغموض سيد الموقف، مما يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول خلفيات إثارة مثل هذه الأخبار، وتوقيتها، وأهدافها.
وفي انتظار أن تتضح الصورة بشكل رسمي، يبقى الأجدر من وجهة نظر كثيرين، ترك مجموعة الكوديم تشق طريقها نحو التألق، بعيدا عن الضجيج، خاصة وأنها راكمت تجربة فنية تستحق الاحترام، وجمهورا ينتظر جديدها بثقة واهتمام بالغين.
مكناس: عبد الصمد تاج الدين
استقالة اليعقوبي من رئاسة الكوديم : رسالة احتجاج أم انسحاب تكتيكي؟
في توقيت مثير للجدل، قدم عزالدين اليعقوبي استقالته من رئاسة النادي الرياضي المكناسي، أيّامًا قبل الجمع العام، مما أعاد أجواء التوتر إلى الواجهة وفتح باب التأويلات حول مصير الفريق ومستقبله الإداري.
