عادت سهام النقد لتطارد البرتغالي ألكسندر سانطوس، مدرب الجيش الملكي، بعد الأداء الباهت الذي قدمه الفريق في مباراته الأخيرة أمام اتحاد طنجة، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1) ضمن مؤجل الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية.
فور إطلاق صافرة النهاية، اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة من قبل أنصار "العساكر"، الذين حمّلوا سانطوس مسؤولية تراجع نتائج الفريق وصعوبة تحقيق الانتصارات. وتركّزت الانتقادات أساساً على اختياراته التكتيكية والبشرية، التي اعتبرها الجمهور غير موفّقة، إلى جانب الأداء غير المقنع لعدد من اللاعبين الأساسيين.
وطالبت الجماهير العسكرية إدارة النادي والمدرب بضرورة "إعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الأخطاء قبل فوات الأوان"، خاصة أن هذا التعثر يأتي بعد سلسلة من النتائج المتواضعة، أبرزها الأداء الشاحب أمام ريال بانجول الغامبي ذهاباً وإياباً في الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، رغم ضمان التأهل.وبهذا التعادل، رفع الجيش الملكي رصيده إلى خمس نقاط في المركز الخامس، فيما رفع اتحاد طنجة رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز التاسع. ومع ذلك، يبقى الضغط متزايداً على المدرب البرتغالي، الذي يواجه تحدياً كبيراً لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات وإرضاء الجماهير العسكرية المتعطشة للألقاب.
التعادل أمام اتحاد طنجة يضع مدرب الجيش الملكي في مرمى الانتقادات
تعادل الجيش الملكي أمام اتحاد طنجة يثير غضب الجماهير ويضع المدرب البرتغالي ألكسندر سانطوس تحت ضغط كبير، وسط دعوات لتصحيح الأخطاء قبل فوات الأوان.