يبحث الجيش الملكي بشكل جدي إمكانية التعاقد مع لاعب أجنبي خامس خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في ظل امتلاكه حاليًا أربعة لاعبين أجانب فقط، مما يمنحه هامشًا للتحرك في سوق الانتقالات لتدعيم تشكيلته.
ويمتلك الفريق العسكري حاليًا كلًا من المدافع الموريتاني نوح محمد العبد، والمدافع السنغالي فالو ميندي، بالإضافة إلى الظهير الأنغولي أوغوستو كارنيرو، والجناح التونسي أشرف الحباسي. ومع اقتراب الموسم الجديد، الذي سيشهد مشاركة الفريق في عدة واجهات أبرزها دوري أبطال إفريقيا، تسعى إدارة النادي لضمان توفر مجموعة تنافسية قادرة على تحقيق الأهداف المرسومة.
وتشير المعطيات المتداولة إلى أن إدارة النادي تفاضل بين مركزين أساسيين لتعزيزهما باللاعب الأجنبي الجديد: مركز المهاجم الصريح لزيادة الفعالية الهجومية، أو مركز الظهير الأيمن لتقوية الخط الخلفي. ويأتي هذا التوجه بعد أن أبرم النادي سلسلة من الصفقات المحلية القوية هذا الصيف، حيث أعلن رسميًا عن ضم ثمانية لاعبين جدد لدعم مختلف الخطوط.
كما تضع الإدارة التقنية للجيش الملكي أعينها على عدد من اللاعبين الذين برزوا في بطولة كأس إفريقيا للمحليين المقامة حاليًا في كل من كينيا وتنزانيا وأوغندا، معتبرة إياها فرصة سانحة لاكتشاف مواهب قادرة على تقديم الإضافة النوعية للفريق.
جدير بالذكر أن الجيش الملكي أجرى تغييرات كبيرة على قائمته هذا الصيف، حيث استغنى عن عدد من اللاعبين وباع عقود آخرين مثل حاتم الصوابي، وأكرم النقاش، وأمين الزحزوح، في المقابل نجح في استعادة لاعبه السابق رضا سليم من الأهلي المصري على سبيل الإعارة. هذه التحركات المكثفة تؤكد طموحات النادي الكبيرة للعودة بقوة إلى منصات التتويج المحلية والقارية في الموسم المقبل.
الجيش الملكي يفتح الباب لصفقة أجنبية جديدة
قبل أسابيع من انطلاق الموسم الجديد، يتحرك الجيش الملكي بخطى واثقة نحو تدعيم صفوفه بلاعب أجنبي خامس، في خطوة تؤكد إصراره على المنافسة على كل الجبهات المحلية والقارية.
