الذكاء الاصطناعي يتنبأ: أول مدرب مهدد بالإقالة في البطولة الاحترافية

مع انطلاق البطولة الاحترافية الأولى لموسم 2025-2026، تتجه الأنظار نحو المدربين الجدد الذين يخوضون أولى تجاربهم في القسم الوطني الأول، وسط ضغط كبير لتحقيق نتائج فورية. فهل يكون أحدهم أول ضحايا الإقالات المبكرة؟

الذكاء الاصطناعي يتنبأ: أول مدرب مهدد بالإقالة في البطولة الاحترافية
مع انطلاق الموسم الجديد من البطولة الوطنية الاحترافية الأولى لكرة القدم 2025-2026، يعود الجدل من جديد حول المدربين الأكثر عرضة للإقالة المبكرة، في ظل الضغوط المتزايدة التي تفرضها النتائج، خاصة على الأندية التي تخوض غمار الموسم بأهداف متباينة، بين ضمان البقاء والمنافسة على المراتب المتقدمة.

الموسم الحالي يتميز بتنوع لافت في المدارس التدريبية، حيث يضم الدوري 16 مدربا، من بينهم 6 أجانب و10 مغاربة، وهو ما يمنح المسابقة غنى فنيا وتكتيكيا ينذر بموسم مثير على جميع المستويات.

وتشهد البطولة التحاق ستة مدربين جدد، أربعة منهم يخوضون أول تجربة لهم في القسم الأول، ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحيم السعيدي (أولمبيك الدشيرة)، عزيز الدنيبي (النادي المكناسي)، الإسباني بابلو مارتن فرانكو (المغرب الفاسي)، وأمير عبدو من جزر القمر (حسنية أكادير).

وبالنظر إلى طبيعة هذه الأندية، وطموحاتها، والسياق الذي جاءت فيه التعيينات، تطرح تساؤلات مبكرة حول مصير هؤلاء المدربين، في حال تعثرت الانطلاقة.

ووفق تقديرات قائمة على تحليل المعطيات، وتوقعات الذكاء الاصطناعي، يبرز عبد الرحيم السعيدي، مدرب أولمبيك الدشيرة، كأبرز مرشح للإقالة المبكرة، خصوصا أن فريقه حديث العهد بالقسم الأول، ويفتقر مدربه لتجربة سابقة على هذا المستوى.

نفس السيناريو قد يواجه عزيز الدنيبي مع النادي المكناسي، الذي يصارع، بدوره، من أجل البقاء.

كما أن المدرب أمير عبدو، رغم تجربته الناجحة مع المنتخبات، يحتاج إلى وقت للتأقلم مع خصوصيات البطولة الوطنية.

في المقابل، يشرف الإسباني بابلو فرانكو على ناد بجماهيرية كبيرة مثل المغرب الفاسي، ما يجعل أي بداية متعثرة قابلة لإشعال فتيل الانتقادات.

في ظل هذه المعطيات، تبقى الإقالات المبكرة واردة بقوة، في حال فشلت بعض الأندية في تحقيق نتائج مرضية خلال الجولات الأولى.