تتجه العلاقة التعاقدية بين نادي الرجاء الرياضي ولاعبه الموريتاني محسن بدة نحو نهايتها، حيث تكثف إدارة النادي مفاوضاتها مع اللاعب للتوصل إلى صيغة توافقية لفسخ العقد الذي يربط الطرفين.
يأتي هذا القرار بعد أن أصبح بدة خارج حسابات المدرب التونسي لسعد الشابي استعدادًا للموسم الرياضي المقبل.
وكان محسن بدة قد انضم إلى صفوف "النسور الخضر" خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من الغريم التقليدي الوداد الرياضي، في صفقة انتقال حر بعقد يمتد حتى عام 2027. ورغم الآمال الكبيرة التي عُلّقت على هذه الصفقة لتعزيز خط وسط الفريق، إلا أن اللاعب لم يتمكن من فرض نفسه داخل التشكيلة، ولم يحصل على دقائق لعب كافية.ووفقًا لمصادر متطابقة، فإن الانفصال بين الطرفين يُعد رغبة مشتركة، غير أن التفاصيل المالية لا تزال تشكل عائقًا أمام الإعلان الرسمي. حيث يتمسك اللاعب بالحصول على كامل مستحقاته المالية قبل فسخ العقد، في حين اقترحت إدارة النادي تسوية ودية لتجاوز الخلاف.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن اللاعب يتلقى عروضًا من أندية أخرى، أبرزها نادي حسنية أكادير، حيث أبدى المدرب أمير عبدو رغبته في ضمه، نظرًا لمعرفته الجيدة بإمكانياته منذ فترة إشرافه على منتخب موريتانيا.
ويأتي هذا التحرك في إطار سعي إدارة الرجاء الرياضي لإعادة هيكلة الفريق، وتدعيم صفوفه بأسماء جديدة قادرة على التنافس في الموسم المقبل، الذي سيشهد عودة النادي إلى المشاركة في دوري أبطال إفريقيا.
الرجاء ومحسن بدة: طريق مسدود يمهد لفك الارتباط بالتراضي
بعد موسم لم يُكتب له النجاح، يتجه نادي الرجاء الرياضي إلى طي صفحة لاعبه الموريتاني محسن بدة، الذي لم يجد لنفسه موطئ قدم في تشكيلة النسور، وسط اهتمام من أندية مغربية بضمه في الميركاتو الصيفي الحالي.