وأبدى الطير تفاؤلًا كبيرًا بإمكانية تحقيق الاستقرار المنشود من خلال تعاون الإدارة في ملفي تجديد العقود ورفع الحظر عن التعاقدات الصيفية المرتقبة.
وأوضح مدرب اتحاد طنجة، خلال حديثه في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة التي فاز فيها فريقه على مضيفه شباب المحمدية (2-1)، أن تركيزه الحالي منصب بالأساس على الحصول على النقطة الوحيدة المتبقية من أصل ست نقاط لضمان البقاء رسميًا ضمن أندية القسم الوطني الأول.
وقال الطير: "بدأنا الموسم في ظروف صعبة للغاية، ولكننا نقترب الآن من تحقيق أحد الأهداف الرئيسية التي سطرناها مع إدارة النادي في بداية مشوارنا"، وتابع: "لا أخفي عليكم أن الفريق عانى كثيرًا من الضغط النفسي بعد تلقينا خسارتين متتاليتين أثرتا بشكل كبير على معنويات اللاعبين والجماهير، لكنني كنت واثقًا دائمًا من قدرتنا على تجاوز هذه المرحلة الصعبة".
وأوضح الطير أن المباراة أمام شباب المحمدية كانت مفصلية بالنسبة لاتحاد طنجة، حيث كان الفريق مجبرًا على تحقيق الفوز مهما كانت الظروف، وقال: "شعرت بمسؤولية مضاعفة بعدما لاحظت غضب الجماهير، وأناشد جميع مكونات النادي توحيد الجهود لعبور هذه المرحلة الدقيقة بوعي وهدوء، والتطلع نحو مستقبل أفضل".
يُذكر أن الفوز على شباب المحمدية قرّب اتحاد طنجة من ضمان البقاء رسميًا ضمن أندية الصفوة، حيث يحتاج الفريق لنقطة واحدة فقط في المباراتين المتبقيتين من الموسم الحالي.