ويأتي هذا القرار في سياق إجراءات مماثلة طُبقت خلال مباراة الذهاب التي جرت على أرضية الملعب البلدي بمدينة القنيطرة، والتي شهدت حضوراً جماهيرياً يقتصر على مناصري اتحاد طنجة، فيما منع مشجعو المغرب التطواني من الحضور. وقد انتهت تلك المواجهة لصالح رفاق النجم أيوب لكحل.
وتُعد هذه الإجراءات استمراراً لنهج أمني متبع في مباريات ديربي الشمال، حيث باتت المباريات تُقام بحضور جمهور فريق واحد، مما أفقدها نكهتها التنافسية المعهودة.
ويرجع ذلك أساساً إلى التوتر المتصاعد بين مجموعات المشجعين، مما يدفع الجهات الأمنية المختصة إلى اتخاذ إجراءات وقائية تجنباً لأي اصطدامات قد تؤدي إلى وقوع إصابات بين المشجعين، حيث تولي السلطات الأولوية القصوى لسلامة المواطنين.
وتبقى الأنظار متجهة إلى المباراة المرتقبة التي ستجمع الفريقين، والتي تكتسي أهمية كبيرة في سباق الترتيب، رغم غياب النكهة الجماهيرية الكاملة التي لطالما ميزت مواجهات ديربي الشمال.