انتقلت عدوى الجدل التحكيمي من القسم الأول إلى القسم الوطني الثاني، رغم مرور جولتين فقط من انطلاق البطولة، ما ينذر بموسم متوتر بين الأندية والمديرية التقنية للتحكيم.
وعبّر النادي القنيطري عن غضبه الشديد من الأداء التحكيمي خلال مباراته أمام شباب بنكرير، التي قادها الحكم حسن زوغار من عصبة وجدة، متهماً إياه بارتكاب أخطاء حاسمة أثّرت في نتيجة اللقاء.
وأكد الفريق القنيطري في بلاغه أن الحكم احتسب ضربة جزاء غير صحيحة لصالح الفريق المضيف، سجل منها هدف الفوز، في المقابل تجاهل احتساب ضربتي جزاء واضحتين لصالح النادي القنيطري.
وتساءل الفريق عما إذا كان مستهدفًا من بعض الحكام، مشيرًا إلى أن الأخطاء التحكيمية المتكررة حرمته الموسم الماضي من نحو 15 نقطة كاملة، وهو ما دفعه إلى التفكير في تقديم شكاية رسمية إلى المديرية التقنية للتحكيم، للمطالبة بفتح تحقيق في هذه التجاوزات.
كما أبرز النادي أنه في الوقت الذي يتعرض فيه مسؤولوه للمساءلة أمام لجنة الأخلاقيات بسبب احتجاجاتهم، تستمر بعض الأسماء التحكيمية في اتخاذ قرارات "مجانبة للصواب" دون محاسبة.
وفي السياق ذاته، كان سطاد المغربي قد تقدّم باحتجاج رسمي على الحكم محمد تصاميت، من عصبة طنجة تطوان الحسيمة، الذي أدار مباراته أمام شباب أطلس خنيفرة، متهماً إياه بالتغاضي عن ضربة جزاء واضحة وعدم احتساب أخطاء متكررة قريبة من منطقة الجزاء.