النجاعة الهجومية تؤرق بال سانتوس قبل ملاقاة اتحاد طنجة.

بعد تأهله الإفريقي، يدخل الجيش الملكي اختبارًا محليًا صعبًا أمام اتحاد طنجة، في مواجهة يسعى من خلالها المدرب سانتوس لتصحيح عثرات الخط الهجومي وبعث رسالة قوة لجماهيره.

النجاعة الهجومية تؤرق بال سانتوس قبل ملاقاة اتحاد طنجة.
يستعد فريق الجيش الملكي لطي صفحة المشاركة الإفريقية والتركيز على التحديات المحلية، حيث يستقبل ضيفه اتحاد طنجة بعد غدٍ الأربعاء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، ضمن منافسات الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية.

ورغم نجاح الفريق العسكري في حجز بطاقة التأهل إلى الدور الموالي من دوري أبطال إفريقيا على حساب ريال بانجول الغامبي، إلا أن الأداء الهجومي لم يرقَ لتطلعات مدربه البرتغالي ألكسندر سانتوس. فالفوز بنتيجة (2-0) ذهابًا و(2-1) إيابًا لم يعكس حجم الفرص الكثيرة التي أُهدرت، وهو ما أثار حفيظة الطاقم التقني.

وفي هذا السياق، عقد سانتوس اجتماعًا مع لاعبيه، عبّر خلاله عن استيائه من ضعف النجاعة الهجومية، مشيرًا إلى ضياع فرص سهلة كانت كفيلة بحسم المواجهتين بنتائج عريضة.

ولتدارك هذا النقص، قرر المدرب البرتغالي تكثيف العمل على الجانب الهجومي، مخصصًا حصصًا تدريبية إضافية تهدف إلى صقل المهارات أمام المرمى وتعزيز الانسجام بين عناصر الخط الأمامي. ومن المنتظر أن تشهد تشكيلة الجيش الملكي في مواجهة اتحاد طنجة بعض التغييرات، خاصة على مستوى الهجوم، في محاولة لإيجاد الحلول اللازمة لتفادي الأخطاء السابقة.

ويسعى الفريق العسكري إلى تحقيق فوز مقنع يعزز من ثقة لاعبيه ويؤكد جاهزيته للمنافسة بقوة على الصعيدين المحلي والقاري.