ويُعد الوداد الرياضي، الذي تأسس في 8 ماي من سنة 1937، رمزاً من رموز المقاومة الثقافية والرياضية خلال فترة الاستعمار، إذ كان من أوائل الأندية التي شكّلت واجهة نضالية من خلال الرياضة، وعبّرت عن تطلعات جيل من الشباب المغربي إلى التحرر والهوية.
ومنذ تأسيسه، بصم النادي الأحمر على مسيرة حافلة، تُوّج خلالها بعشرات الألقاب الوطنية، أبرزها 22 لقباً في البطولة الاحترافية، إلى جانب تتويجات قارية بارزة، أبرزها دوري أبطال إفريقيا في ثلاث مناسبات، آخرها سنة 2022، وكأس السوبر الإفريقي، فضلاً عن مشاركاته المشرفة في كأس العالم للأندية.
ويحظى الوداد بجماهيرية استثنائية داخل المغرب وخارجه، حيث يعتبره كثيرون أكثر من مجرد نادٍ، بل مدرسة رياضية واجتماعية، وجزءاً من الذاكرة الوطنية.
وفي هذه المناسبة، توالت رسائل التهنئة من مختلف الأندية والشخصيات الرياضية، التي أشادت بإرث الفريق وتاريخه العريق، متمنية له مزيداً من التألق محلياً وقارياً.