توقع مفاجئ من الذكاء الاصطناعي لبطل البطولة الاحترافية

مع انطلاق البطولة الاحترافية المغربية 2025–2026، يتوقع الذكاء الاصطناعي هوية البطل بناء على تحليل شامل للبيانات التقنية والتكتيكية. من الأقرب للتتويج بدرع البطولة هذا الموسم؟

توقع مفاجئ من الذكاء الاصطناعي لبطل البطولة الاحترافية
عشية انطلاق منافسات البطولة الاحترافية الأولى لكرة القدم لموسم 2025–2026، طفت على السطح نقاشات عديدة حول من سيكون الأقرب لحمل درع البطولة في ختام الموسم.

هذه المرة، لم يكن الجمهور وحده من يتكهن، بل دخل الذكاء الاصطناعي على الخط، مدليا برأيه بناء على معطيات دقيقة، وتحليل لتفاصيل قد لا ترى بالعين المجردة.

النظام التحليلي الذي تم اعتماده، اشتغل على قاعدة بيانات ضخمة تشمل أداء الأندية في المواسم الثلاثة الماضية، توازنها بين الذهاب والإياب، عدد النقاط ضد الفرق الكبرى، الاستقرار التقني، فعالية الصفقات، ومدى اعتماد الفرق على عناصر ذات خبرة دولية.

حسب التوقع، جاء نهضة بركان في مقدمة الأندية المرشحة للظفر باللقب، مستفيدا من عامل الاستقرار التقني، وتراكم التجربة، والأداء المنضبط داخل وخارج الميدان. كما أن تعزيز الفريق بعناصر جديدة دون المساس بهويته، جعل مؤشرات القوة تميل لصالحه بنسبة 31 في المائة.

خلفه مباشرة، تموقع الوداد الرياضي، بنسبة بلغت حوالي 27 في المائة. الفريق الأحمر، رغم بعض التذبذب في الموسم الماضي، لا يزال يملك تركيبة بشرية قوية، وتجربة إفريقية تجعله دائما على رادار اللقب.

الرجاء الرياضي، بدوره، حافظ على حظوظ تنافسية محترمة قاربت 21 في المائة. صحيح أن الفريق عاش مواسم غير مستقرة، لكن تجديد الدماء، وعودة الجماهير للملعب بعد فترة من التوتر، منحا الفريق الأخضر دفعة معنوية قد تترجم على أرضية الميدان.

أما الجيش الملكي، فرغم قوة الاسم والتاريخ، إلا أن التنبؤات وضعته خارج المراتب الثلاث الأولى، مرجعة ذلك إلى التذبذب في بعض الفترات الحاسمة، وعدم الحسم المبكر في الكثير من المواجهات.

من جهة أخرى، لم تغفل توقعات الذكاء الاصطناعي مفاجآت محتملة من أندية مثل المغرب الفاسي، أولمبيك آسفي أو حتى الفتح الرباطي، وصفت بكونها "حصانا أسود"، قد تقتنص فرصة إذا تعثرت الكبار، وسارت الظروف لصالحها.

وبين كل هذه الأرقام والتوقعات، يبقى أمر واحد مؤكدا أنه لا أحد يستطيع الجزم بالنتيجة النهائية، لأن الذكاء الاصطناعي يحلل، يخمن، ويرجح، لكنه لا يملك مفاتيح غرفة الملابس، ولا يقرأ في ذهن المدرب، ولا يقدر على قياس لحظة تألق لاعب في الدقيقة 90.