ظهوره المفاجئ في حفل الكشف عن مجسم كأس العالم للأندية، اليوم الثلاثاء، في الدار البيضاء، أثار الكثير من التساؤلات، خاصة في وقت حساس للغاية، إذ يطالب المنخرطون بإقالة الرئيس الحالي هشام أيت منا، بسبب تدهور الأوضاع الداخلية بالنادي.
وحظي عبد الإله أكرم باستقبال حار من قدامى لاعبي الوداد، وعلى رأسهم نور الدين النيبت وفخر الدين رجحي، الذين عبروا عن احترامهم الكبير له، ما يعكس عمق تأثيره داخل النادي، لكن عودته في هذا التوقيت، وسط الأزمات الداخلية، جعلت الكثيرين يطرحون سؤالا واحدا، هل هي بداية حملة انتخابية مبكرة لعودة أكرم إلى رئاسة النادي؟
الجدل يزداد حول نواياه المستقبلية، خاصة أن أكرم يحظى بتأييد قوي من فئة من المنخرطين الذين يرون فيه الرجل القادر على قيادة الفريق الأحمر في هذه المرحلة الحرجة.
هل هي حملة انتخابية مبكرة؟ عودة عبد الإله أكرم تثير جدل الوداديين
في خطوة غير متوقعة، عاد عبد الإله أكرم، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، ليعود إلى الأضواء بعد فترة من الغياب، محدثا ضجة كبيرة في أوساط الفريق الأحمر وجماهيره العريضة.