خطف الدولي المغربي السابق، يوسف السفري، الأضواء خلال مشاركته في ندوة تواصلية نظمها المرشح لرئاسة نادي الرجاء الرياضي، جواد الزيات، ما أثار تفاعلاً واسعاً وتكهنات حول عودة محتملة إلى القلعة الخضراء.
ويُعدّ السفري من أبرز الأسماء في تاريخ الرجاء، سواء كلاعب أو كمدرب، وقد حضر الندوة إلى جانب عدد من الشخصيات الرجاوية البارزة، في خطوة اعتبرها كثيرون دعماً رمزياً لمشروع الزيات الرامي إلى العودة لقيادة الفريق.
وخلال الندوة، وجه أحد منخرطي النادي سؤالاً مباشراً للسفري بشأن إمكانية توليه منصباً داخل الرجاء في الموسم المقبل، حال فوز الزيات بالرئاسة، اكتفى السفري بالرد بابتسامة وعبارة مقتضبة: "يكون خير"، وهي العبارة التي لقيت صدى واسعاً، واعتُبرت مؤشراً على انفتاحه على فكرة العودة إلى النادي الذي شهد تألقه كلاعب وكمؤطر.
وتأتي مشاركة السفري في ظل الحراك الداخلي الذي يشهده نادي الرجاء، استعداداً للجمع العام المرتقب، والمقرر عقده يوم 7 يوليو 2025 بفندق "إيدو أنفا" بمدينة الدار البيضاء. ويتنافس على رئاسة النادي ثلاثة مرشحين: جواد الزيات، وعبد الله بيرواين، والرئيس السابق سعيد حسبان.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر من داخل النادي لموقع "لومتان سبورت" أن الزيات توصل إلى اتفاق مبدئي مع يوسف السفري لتولي منصب المدير الرياضي، في حال فوزه برئاسة النادي، من أجل الإشراف على إدارة الفريق الأول وملف التعاقدات الصيفية.
يوسف السفري يثير الجدل في ندوة الزيات ويقترب من العودة إلى الرجاء
أعاد يوسف السفري، أحد رموز الرجاء، تسليط الأضواء عليه من جديد بعد حضوره لندوة جواد الزيات، المرشح لرئاسة النادي، في خطوة أثارت الجدل وأعادت طرح اسمه كأحد العائدين المحتملين لتولي منصب رياضي داخل البيت الأخضر.
