كشفت تقارير إعلامية أن إدارة الأهلي المصري حسمت قرارها بخصوص مستقبل المدافع المغربي أشرف داري، حيث قررت الانفصال عنه خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، بعد سلسلة من الإصابات التي أثرت على مردوده منذ انضمامه إلى الفريق.
وعانى داري من إصابات متكررة أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة، ما جعله خارج حسابات الجهاز الفني في معظم مباريات الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا، وأضعف تأثيره داخل الفريق.
ورغم ذلك، يتمسك الدولي المغربي بمواصلة مسيرته داخل القلعة الحمراء، إذ رفض فكرة الانتقال إلى أحد أندية الدوري الليبي خلال الميركاتو المقبل، مؤكداً أنه لن يوافق على أي انتقال قبل حصوله على مستحقاته كاملة إلى غاية نهاية عقده.
وكان داري قد انضم إلى الأهلي صيف سنة 2024 بعقد يمتد لأربع سنوات، حتى يونيو 2028، بعد تجربة قصيرة في أوروبا، غير أن مسيرته في مصر لم تُكلل بالنجاح المنتظر بسبب تكرار الإصابات التي حدّت من مشاركاته.
وأمام رفض داري مغادرة النادي باتجاه ليبيا، وضعت إدارة الأهلي خطة بديلة، تتمثل في إمكانية إعارته إلى أحد أندية البطولة الوطنية المغربية، أو تسويقه في إحدى الدوريات الخليجية، مع استعدادها لتحمل جزء من راتبه المرتفع، على غرار ما فعلته سابقًا مع مواطنه رضا سليم الذي تمت إعارته إلى الجيش الملكي.
ومن المنتظر أن تعقد إدارة الأهلي اجتماعاً مع اللاعب بعد نهاية كأس السوبر المصري المقررة بين 6 و9 نونبر المقبل بأبوظبي، من أجل الحسم في مستقبله وتحديد وجهته المحتملة، بناءً على احتياجات الفريق الفنية في المرحلة القادمة.