سقط ريال مدريد في الذهاب بملعب "الإمارات" بثلاثية نظيفة، مما يعني أن الفريق الإسباني يحتاج لمعادلة النتيجة للانتقال إلى الوقت الإضافي وربما ضربات الجزاء، أو الفوز 4-0 للتأهل إلى نصف النهائي مباشرة. أنشيلوتي جرب إشراك داني سيبايوس أساسيًا في التدريبات، رغم غيابه الطويل، حيث يرى المدرب في لاعب الوسط المفتاح لصناعة اللعب وتنظيم الهجمات، مستندًا إلى تأثيره الإيجابي قبل إصابته السابقة.
اختيار سيبايوس يأتي رغم مشاركته دقائق محدودة فقط أمام ديبورتيفو ألافيس، ما يضع مشاركته محل شك بسبب احتمالية الانتكاسة، لكنه خيار مطروح بقوة في ظل الحاجة لتحولات كبيرة في أسلوب اللعب، بحسب صحيفة "آس" الإسبانية.
أنشيلوتي يفكر أيضًا في الدفع بلاعب الوسط، أوريلين تشواميني كقلب دفاع بجانب أنطونيو روديجر، مع عودة ديفيد ألابا للجهة اليسرى، في محاولة لزيادة اللاعبين أصحاب قوة الالتحامات الهوائية والصلابة أمام كرات آرسنال الثابتة وخطورته في الهجمات المنظمة.من التعديلات الجديدة أيضًا، إشراك راؤول أسينسيو كظهير أيمن بديلًا لزميله لوكاس فاسكيز، لتأمين الجهة بشكل أكبر أمام انطلاقات مارتينيلي، حتى وإن فقد الفريق الديناميكية الهجومية المعتادة لفاسكيز.
فالفيردي سيعود للعب في المحور في تشكيلة ريال مدريد إلى جانب جود بيلينغهام وداني سيبايوس، لضمان ضغط أكبر واستعادة الكرة مبكرًا، في خطة تستهدف حرمان آرسنال من المساحات والبناء من الخلف. الثلاثي الهجومي سيضم رودريغو ومبابي وفينيسيوس، بهدف الضغط المبكر ومحاولة تسجيل أهداف مبكرة، معتمدين على سرعتهم الفردية لتعويض الغياب التهديفي في مباراة الذهاب في لندن.
أنشيلوتي يعي صعوبة المهمة، لكنه يدرك أن العودة تتطلب مغامرة تكتيكية، لذا اختار الثورة لا المداورة، آملًا أن تقوده هذه المغامرة لريمونتادا تاريخية تضمن عبور الملكي إلى نصف النهائي.
أنشيلوتي يغامر بكل شيء للريمونتادا أمام آرسنال
في محاولة أخيرة لقلب الطاولة على آرسنال، يجهّز كارلو أنشيلوتي مفاجآت تكتيكية وتغييرات كبيرة في تشكيلة ريال مدريد، بحثًا عن "ريمونتادا" تعيد الأمل في دوري الأبطال.