يواجه فريق أولمبيك آسفي تحديًا كبيرًا قد يجبره على خوض مبارياته في دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية بعيدًا عن ملعبه التاريخي "المسيرة". يأتي هذا بعد تقارير أكدت عدم إدراج الملعب ضمن قائمة الملاعب التي صادق عليها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) لاستضافة مباريات الأدوار المتقدمة من بطولاته القارية لموسم 2025-2026.
وكان القرش المسفيوي قد حقق إنجازًا تاريخيًا بتأهله لأول مرة إلى دور المجموعات، عقب فوزه في مجموع مباراتي الذهاب والإياب على الملعب التونسي. ورغم أن ملعب المسيرة حصل على ترخيص مؤقت لاحتضان الأدوار التمهيدية، إلا أن هذا الترخيص لا يشمل الأدوار المقبلة.
ويرجع سبب عدم المصادقة النهائية على الملعب إلى الملاحظات التي سجلتها لجان التفتيش التابعة للكاف، والتي شددت على ضرورة إجراء إصلاحات وتحديثات على عدد من مرافقه، حتى تتوافق مع دفتر التحملات الصارم الذي يعتمده الاتحاد القاري. وتشمل هذه المتطلبات تحسين غرف تبديل الملابس، ومنصة الصحافة، ومرافق الحكام، إلى جانب جوانب تتعلق بالبنية التحتية والسلامة.أمام هذا الوضع، تجد السلطات المحلية وإدارة النادي نفسيهما في سباق مع الزمن لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة قبل انطلاق مباريات دور المجموعات. وفي حال عدم استيفاء الشروط في الوقت المحدد، سيُجبر أولمبيك آسفي على البحث عن ملعب بديل معتمد من "الكاف" في مدينة أخرى، وهو ما سيكون ضربة موجعة للفريق وجماهيره التي كانت تأمل في مؤازرته داخل قواعده في هذه المشاركة التاريخية.
يُذكر أن "الكاف" صادق على 12 ملعبًا مغربيًا لاستضافة مبارياته القارية، مما يجعل المغرب البلد الإفريقي الأول من حيث عدد الملاعب المعتمدة، متقدمًا على جنوب إفريقيا التي جاءت في المرتبة الثانية.
أولمبيك آسفي مهدد باللعب خارج ميدانه في كأس الكونفدرالية
يواجه أولمبيك آسفي خطر خوض مبارياته في دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية خارج ملعب المسيرة، بعد رفض "الكاف" اعتماده لعدم استيفائه المعايير المطلوبة.