إسبانيا تتفوق تاريخيًا على البرتغال في "ديربي إيبيريا"

رغم تطور مستوى المنتخب البرتغالي في العقود الأخيرة، إلا أن "لاروخا" تواصل الحفاظ على الأفضلية التاريخية في المواجهات المباشرة بين الجارين.

إسبانيا تتفوق تاريخيًا على البرتغال في "ديربي إيبيريا"
فرض المنتخب الإسباني تفوقه التاريخي على نظيره البرتغالي في ما يُعرف بـ"ديربي إيبيريا"، أحد أقدم وأبرز المواجهات الكروية في القارة الأوروبية. فعلى الرغم من التقارب الجغرافي والتنافس المستمر بين البلدين، إلا أن الأرقام تميل بشكل واضح لصالح "لاروخا".

وخاض المنتخبان 40 مباراة منذ أول لقاء جمعهما سنة 1921، والذي انتهى بفوز إسبانيا (3-1). ومنذ ذلك الحين، التقى الطرفان في مختلف المسابقات، بما فيها المباريات الودية، تصفيات كأس العالم، نهائيات المونديال، اليورو، وأخيرًا دوري الأمم الأوروبية.

ويُظهر السجل التفوق الإسباني بـ18 فوزًا، مقابل 16 تعادلًا، و6 انتصارات فقط لصالح البرتغال.

ومن أبرز محطات المواجهات بين الطرفين، فوز إسبانيا على البرتغال (1-0) في ثمن نهائي مونديال 2010، في طريقها نحو التتويج باللقب في جنوب إفريقيا، إضافة إلى الفوز بضربات الترجيح في نصف نهائي يورو 2012 بعد تعادل سلبي.

أما أكبر انتصار في تاريخ الديربي، فكان من نصيب إسبانيا بنتيجة 9-0 خلال تصفيات كأس العالم 1934، بينما حققت البرتغال أكبر فوز لها بنتيجة 4-0 في لقاء ودي سنة 2010.

وشهدت المواجهات الأخيرة بين المنتخبين توازنًا أكبر، خاصة منذ 2004، حيث طغت على أغلب المباريات النتائج المتقاربة أو التعادلات، على غرار لقاء دوري الأمم الأوروبية سنة 2022، الذي حسمه الإسبان بهدف قاتل من ألفارو موراتا في الدقيقة الأخيرة بمدينة براغا.

وفيما يخص الهدافين التاريخيين للمواجهات، يبرز اسم الإسباني إيسيدرو لانغارا كأفضل هداف في تاريخ الديربي برصيد 9 أهداف، متبوعًا بالبرتغالي الشهير بايروتيو صاحب 6 أهداف.

ورغم الأسماء الكبيرة التي أنجبتها الكرة البرتغالية، أبرزها كريستيانو رونالدو، تظل الأفضلية الرقمية لصالح المنتخب الإسباني، بانتظار ما ستسفر عنه المواجهات القادمة بين عملاقي شبه الجزيرة الإيبيرية.

ملخص المواجهات:

  • عدد المباريات: 40