إيفرتون يضرب مانشستر يونايتد في عقر داره رغم النقص العددي

بعشرة لاعبين فقط، خطف إيفرتون فوزًا ثمينًا من ملعب أولد ترافورد، ليزيد متاعب مانشستر يونايتد وروبن أموريم، الذي عجز عن قيادة فريقه للخروج من دوامة النتائج السلبية في البريميرليغ.

إيفرتون يضرب مانشستر يونايتد في عقر داره رغم النقص العددي
تعمّقت أزمة مانشستر يونايتد من جديد. فبعد شهر جيد في أكتوبر، كان فريق روبن أموريم مطالبًا برد الفعل أمام إيفرتون، خاصة عقب تعادلين متتاليين في الدوري الإنجليزي الممتاز. البداية بدت مثالية لليونايتد بعد طرد غير مسؤول لإدريسا غاي في الدقيقة 13، ما منح أصحاب الأرض أفضلية عددية مبكرة.

لكن السيناريو انقلب رأسًا على عقب؛ إذ نجح إيفرتون، رغم اللعب بعشرة لاعبين، في افتتاح التسجيل بواسطة كيرنان ديوزبيري-هال في الدقيقة 29، ليصدم جماهير أولد ترافورد ويضع "التوفيز" في المقدمة.

مانشستر يونايتد استعاد توازنه نسبيًا في الشوط الثاني، وخلق عدة فرص سانحة للتسجيل في الدقائق 63 و71 و80، غير أن الفعالية هجوميًا غابت تمامًا، ليخرج الفريق خاوي الوفاض من مواجهة كانت تبدو في المتناول على الورق.

وبذلك، يفشل يونايتد في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة تواليًا في البريميرليغ، ليظل في المركز العاشر قبل رحلة خارجية لمواجهة كريستال بالاس، في وقت تزداد فيه الضغوط على أموريم الذي صادف هذا اللقاء مرور عام كامل على أول مباراة له مع النادي.

من جهته، عاد إيفرتون من مسرح الأحلام بثلاث نقاط ثمينة، وضعته على قدم المساواة مع مانشستر يونايتد في عدد النقاط، مؤكّدًا قدرته على قلب الموازين حتى في أكثر الظروف تعقيدًا.