الهزيمة الجديدة قضت على آمال الفريق في البقاء، بعدما تجمد رصيده عند 16 نقطة فقط، محصلة أربعة انتصارات وأربعة تعادلات مقابل 25 خسارة، ليقبع في ذيل الترتيب خلال موسم كارثي بكل المقاييس.
الانتقادات لم تتوقف عند اللاعبين، بل طالت بشكل مباشر مالك النادي، البرازيلي رونالدو نازاريو، الذي اتُّهم بالتسبب في هذا الانهيار الرياضي. وعبّر المشجعون عن غضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي بشعارات مثل "رونالدو عد إلى منزلك"، كما دعوا إلى إصلاح شامل يبدأ بإقالة المدير الرياضي دومينغو كاتويرا، والاستغناء عن مجموعة من العناصر التي فشلت في تقديم الإضافة.
ولم يخفِ عدد من الأنصار استياءهم من سياسة التعاقدات التي اتبعها النادي، ووصفوها بغير المجدية، خاصة في ظل غياب الشفافية وروح المسؤولية، مؤكدين أن الفريق فقد هويته ولم يظهر عليه أي أثر للكرة الاحترافية.
كما كشف البعض عن نية رابطة الجماهير تنظيم وقفة احتجاجية في المدرجات خلال مواجهة الفريق المقبلة أمام برشلونة، ضمن الجولة الـ34. في المقابل، أصدر النادي بياناً رسمياً قدّم فيه اعتذاره لجماهيره، مشيراً إلى أن الطاقم التقني والإداري يتحملان كامل المسؤولية عن الإخفاق.
يذكر أن رونالدو نازاريو استحوذ على أسهم نادي بلد الوليد سنة 2018، متعهداً آنذاك بقيادته نحو المشاركة في دوري أبطال أوروبا، إلا أن المشروع لم يحقق تطلعات الجماهير، خاصة مع تكرار سيناريو الهبوط للمرة الثالثة خلال خمس سنوات.
