اضطرابات وشغب عقب مباراة بلباو ورينجرز

اندلعت اشتباكات عنيفة قرب ملعب سان ماميس بعد مباراة أتلتيك بلباو ورانجرز، ما أسفر عن إصابة 12 شرطيًا واعتقال ستة أشخاص بتهم تتعلق بالإخلال بالنظام العام والاعتداء على عناصر الأمن.

اضطرابات وشغب عقب مباراة بلباو ورينجرز
وقعت أحداث شغب، بعد انتهاء المباراة، التي جمعت أتلتيك بلباو ورانجرز (2-0)، بالقرب من ملعب سان ماميس، حيث اشتبكت مجموعات من الشباب، معظمهم ملثمون، مع أفراد من شرطة الباسك (إرتثاينتثا)، الذين استخدموا أدوات مكافحة الشغب في مواجهتهم.

وبحسب إدارة الأمن، اندلعت اشتباكات بين مشجعي الفريقين، وتم القبض على ثلاثة رجال – بريطانيين وإسباني- بتهمة الاعتداء على شرطيين.

وفي الشوارع المحيطة بملعب سان ماميس، قامت مجموعات من الأشخاص، بعضهم مقنعون، بإشعال النار في حاويات وإلقاء زجاجات وأغراض أخرى على أفراد الشرطة، التي اضطرت إلى التدخل باستخدام معدات مكافحة الشغب "لمحاولة احتواء الوضع وضمان السلامة واستعادة الوضع الطبيعي".

وخلال هذه الاضطرابات، اعتقل رجلان وامرأة، جميعهم إسبان، بتهمة ارتكاب جرائم الإخلال بالنظام العام. وأصيب خلال هذه الأحداث 12 شرطيا واحتاجوا لرعاية طبية. وأطلق سراح المعتقلين الستة في وقت لاحق، ولكن سيتعين عليهم المثول أمام السلطات القضائية.