تُفتتح السبت في الولايات المتحدة النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقًا، حيث يخطف الأرجنتيني ليونيل ميسي الأضواء في مباراة الافتتاح بين فريقه إنتر ميامي ونادي الأهلي المصري، على ملعب "هارد روك" في ميامي.
رغم الزخم الإعلامي، تُطرح تساؤلات حول مدى الإقبال الجماهيري، إذ لا تزال آلاف التذاكر متاحة قبل 48 ساعة من انطلاق البطولة، ما دفع المنظمين إلى خفض أسعار التذاكر بنسبة وصلت إلى 80% أملاً في تجنب مشهد مدرجات شبه فارغة.
رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو وصف البطولة بـ"التاريخية"، معتبرًا أنها تفتح "حقبة جديدة في كرة القدم"، وشبّهها ببداية كأس العالم للمنتخبات عام 1930. ومع ذلك، لم تسلم البطولة من الانتقادات، خاصة في ما يتعلق بازدحام روزنامة المباريات.وتواجه البطولة تحديات أمنية، خصوصاً مع الاحتجاجات المرتبطة بسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أمر بنشر قوات عسكرية في لوس أنجليس بالتزامن مع المباريات. وسيكون عناصر من حرس الحدود ودائرة الهجرة الفيدرالية حاضرين في ملعب الافتتاح.
وفي حين يستعد باريس سان جيرمان لمواجهة أتلتيكو مدريد، ستكون الأنظار موجهة إلى المباراة الأولى، حيث يضم إنتر ميامي عدة نجوم سابقين لبرشلونة إلى جانب ميسي، مثل لويس سواريز، سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا.
الأهلي، بطل إفريقيا وصاحب الرقم القياسي بـ12 لقبًا في دوري أبطال إفريقيا، يعوّل على عناصره الجديدة، مثل التونسي محمد علي بن رمضان والعائد محمود حسن "تريزيغيه"، تحت قيادة مدربه الإسباني الجديد خوسيه ريبيرو الذي قال: "الكل ينتظر فوزنا وسنقدّم أفضل ما لدينا".
من جهته، أشاد جوردي ألبا بالأهلي ووصفه بـ"الخصم القوي والخبير"، مؤكدًا أهمية دعم الجماهير لإنتر ميامي في اللقاء.
وتتكوّن مجموعة الأهلي من إنتر ميامي، بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، حيث يسعى الفريق المصري للتأهل إلى الدور الثاني رغم التحديات.
الأهلي يفتتح مونديال الأندية أمام إنتر ميامي في ظل تحديات جماهيرية وأمنية
تنطلق بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد في الولايات المتحدة، بمباراة افتتاحية بين إنتر ميامي والأهلي المصري، وسط تساؤلات حول الحضور الجماهيري والإجراءات الأمنية.
